ماجد محمد طلال السوداني
العراق _بغداد
تعالَ أَنَا ارض زرعكَ الخصبةُ
طالَ الأنتظارُ
أنس العتاب ساعة اللقاءِ
تعالَ على عجلٍ
أحرثْ رُوحِي الولهى
بِكلِماتِ الحُب
أَمحِ حروف اللوعةِ
أنثرْ جنون الحب
على الصدرِ
علَى جسدِي المُسجى
فوق أرصفة الغربةِ
والهجران
ينتحبُ الندى بصمتِ الخجلِ
طيفكَ يحاصرُ
مسامعي
بهمسِ العتاب
أعيشُ ممزقة المشاعر
روحي ممزقة الأشلاء
منكَ لا أستطيعْ الفرار
تخدعني زهور الشكِ
كل يومٍ
بين الغربةِ والوطنِ
وحيدة
غريبة
على أرصفةِ الذهولِ
أفتراشُ ترابَ أرضكَ
وبقايا حصير
تعالَ أسقِ أَرضي العطش
برضابِ شفتيكَ
لاتقتلْ بقايا الفرح الدفين
لاتزرعْ شجرةِ عمرِي بثمارِ الحزن
دعَ شفتيكَ ساعة الأصيل
تخطفُ قبلةمن الوجنتينِ
على مهلٍ
وبهدوءٍ
بدونِ خجلٍ
أذوبُ فيكَ حد الأنصهار
رضابكَ للقلبِ بلسم
شفاء لألمِ
جروحي فيكَ تختزلُ
تعالَ
أحصدْ بقايَا العُمرِ
الحزِين
تعالَ أمطَر
علَي كَلماتِ عاشق
فإنا امرأة لازلت
صبيةً
عاشقةً
بكَ مهوسةً
يكتوى جسدها بنارِ
الحب والحرمان
لا تَنسَ ارتعاشاتي
فأنا لازلتُ مبللة
بفيضِ مطرِكَ
بماءِ ورد قُبلاتكَ الممطراتِ
بعطرِ كلماتكَ
واحرف قصائدكَ
جئتكَ سيدي
لأَشبَع قلبينا بالودِ سِنِينَ
فأنا المفتونة
في بحرِ العيونِ
جئتكَ
أعطرُ حياتي برحيقِ الشفتينِ
أتحدى قسوة الزمن
أنا من غزلتُ حروف
كلماتكَ حنيناً
نسجتهامن كبرياءِ امنا حواء
أسقي عمركَ عشرات السنينَ
سيدي ارشدنِي
في أي الدروبِ
يكونُ لقياكَ ؟؟
ماجد محمد طلال فاطمه السوداني