الثلاثاء، 20 ديسمبر 2022

مجلة ملتقى الشعراء والأدباء...جنون الحب ❤️..بقلم الاستاذ المتالق والمبدع السيد ماجد محمد طلال السوداني

((جنون الحبِ ))
ماجد محمد طلال السوداني
العراق _بغداد
تعالَ أَنَا ارض زرعكَ الخصبةُ
طالَ الأنتظارُ
أنس العتاب ساعة اللقاءِ 
تعالَ على عجلٍ
أحرثْ رُوحِي الولهى
بِكلِماتِ الحُب
أَمحِ حروف اللوعةِ
أنثرْ جنون الحب
على الصدرِ
علَى جسدِي المُسجى
فوق أرصفة الغربةِ
والهجران
ينتحبُ الندى بصمتِ الخجلِ
طيفكَ يحاصرُ
مسامعي
بهمسِ العتاب
أعيشُ ممزقة المشاعر
روحي ممزقة الأشلاء
منكَ لا أستطيعْ الفرار
تخدعني زهور الشكِ
كل يومٍ
بين الغربةِ والوطنِ
وحيدة
غريبة
على أرصفةِ الذهولِ
أفتراشُ ترابَ أرضكَ
وبقايا حصير
تعالَ أسقِ أَرضي العطش
برضابِ شفتيكَ
لاتقتلْ بقايا الفرح الدفين
لاتزرعْ شجرةِ عمرِي بثمارِ الحزن
دعَ شفتيكَ ساعة الأصيل
تخطفُ قبلةمن الوجنتينِ
على مهلٍ
وبهدوءٍ
بدونِ خجلٍ
أذوبُ فيكَ حد الأنصهار
رضابكَ للقلبِ بلسم
شفاء لألمِ
جروحي فيكَ تختزلُ
تعالَ
أحصدْ بقايَا العُمرِ
الحزِين
تعالَ أمطَر
علَي كَلماتِ عاشق
فإنا امرأة لازلت
صبيةً
عاشقةً
بكَ مهوسةً
يكتوى جسدها بنارِ
الحب والحرمان
لا تَنسَ ارتعاشاتي
فأنا لازلتُ مبللة
بفيضِ مطرِكَ
بماءِ ورد قُبلاتكَ الممطراتِ
بعطرِ كلماتكَ
واحرف قصائدكَ
جئتكَ سيدي
لأَشبَع قلبينا بالودِ سِنِينَ
فأنا المفتونة
في بحرِ العيونِ
جئتكَ
أعطرُ حياتي برحيقِ الشفتينِ
أتحدى قسوة الزمن
أنا من غزلتُ حروف
كلماتكَ حنيناً
نسجتهامن كبرياءِ امنا حواء
أسقي عمركَ عشرات السنينَ
سيدي ارشدنِي
في أي الدروبِ
يكونُ لقياكَ ؟؟
ماجد محمد طلال فاطمه السوداني
ماجد محمد طلال السوداني

مجلة ملتقى الشعراء والأدباء..وخير جليس مع الأنام كتاب...بقلم الاستاذ المتالق والمبدع توفيق جباري

****وخير جليس مع الأنام كتاب****
أعزَ مكان في الدَنى سرج سابح
وخير جليس في الزَمان كتاب
قالها المتنبي صال في البيداء بخيله
في الوغى يوم كريهة فارس لا يعاب
إذا القنا التقى بالقنا سمعت الازيز يقارعه
مشَاء مدلهمات الليالي كاللَيث مهاب
وأعود للكتاب خير الجليس في الصَحب
إذا سألته في الورى العلم السؤال مجاب
ترى فيه الثنايا في التيه واضحة المسير
وفيه العلم للجهل في النَاس عقاب
يعاقب الجهل والجهل يردي ويكدي الفتى
وبالجهل الفتى يعمه هو الجلل ومصاب
الكتاب يهديك عزَة في الانام مفخرة
تركنا الكتاب وااسفي ليس فيه ارتياب
وتبعنا محدثات الأمور في الجوال تؤنسنا
هكذا تبدو وفيها للنَفس تكدَر واغتراب
واهملنا لغة الضَاد كنَا بالقوافي نكتبها
واصيبت بعقم الآنجاب قواعد وإعراب
درسنا المتنبي وشعر عنترة وليلى وعشقها
لقيس وعشق قيس لليلى دوَنه الكتاب
وذرسنا البطولة والتاريخ وعزَة المجد في العرب
وقد زالت العزَة وحل بالجهل والفتوى الخراب
الكلَ يكرع من الراح مثمولا للغانيات يراقص
وترك الكتاب وصهوة الخيل يطمرها التَراب
وترك الإباء لا تهان فيه الصبايا بالسَبي مذلَة
وتاه الفكر يلفَه في خبط عشواء سرداب
واختم بما بدأت به القصيد للكتاب ممتدحا
وكلَى بالكتاب الصديق في النَاس إعجاب
أعز َمكان في الدَنى سرج سابح
وخير جليس في الزمان كتاب
*****
من يوميات شاعر أحبَ الحياة والأرض والوطن
*****
الشاعر توفيق جباري مدير مدرسة كنوبس الدولية(ابن المحجوبة/ولاية الكاف) ****الجمهورية التَونسيَة****

مجلة ملتقى الشعراء والأدباء...من أين أتى البكاء..بقلم الاستاذ المتالق الأديب عبد القادر زرنيخ

من أين أتى البكاء....في أدب وفلسفة
    الأديب عبد القادر زرنيخ
.
.
.
(نص أدبي).....(فئة النثر)
.
.
.

من أين أتى البكاء يا مدينتي 

              يحملني كأزرة جميلة لا تستطيع البكاء

من أين  أتت المسافات ياحديقتي

        فالأزهار تحملني كقصيدة  بلا كلمات

من أين جاء الهوى يا مدينتي الراكدة

        فالأحلام تحملني

             كرسالة منسية الأوراق

                   لكنها بهية الهوامش

                                    عصية الأحبار

من أين جاء  الانتظار يا أيامي الثكلى

       فالغياهب تحملني كمحطة بلا انتظار

                فهذه الأرصفة ورق

                              لكنها كالعبق

                                 أشتم بها نسيم الذكريات

من أين أتى شتتات الشمس وحيدا مثلي

          يأخذني لضوضاء نائمة تحت الأمنيات

                فالأماني بين السحب حائرة

                   وأنا على جدران الصدى أنتظر وأكتب

من أين جاءت كلمات الصدى تداعبني

               الوصول الأحلام الأمنيات

                         مفردات لا عثرات فيها

                                 لكني تعثرت بها

                                             تحت حزن القمر

من أين أتى الحزن يا قصيدتي الوطنية

         يحملني لوطن جميل الركام

                        شامخ الدمار

                            لكنه زهرة أبدية

                             تحيا على فصوله كل المدائن الثورية

من أين جاء المطر بين الدموع فرحا

         يأخذني كسحابة كأغنية جميلة بحزنها

                  لكنها بريئة بألحانها

                         كوطني المعذب

                         ضاعت أوراق الياسمين به

                               كي ننثره على الأسوار وطنا جديدا

.
.
.
 توقيع ...الأديب عبد القادر زرنيخ