كلّما حاذيْتِ سور حديقتنا، يتنشّق الورد ويتمطّط السّور ليتبع أنفاسك. تخرج جدّتي العرّافة، تتقصّى الخبر، تسمع همسات الطّريق وتبحث عن سبب فوضى النّسيم بعدما عبرْتِ.
بفطرة العجائز وخبثهنّ المحبّب تغمزني، تضع سبّابتها على فمها وتبتسم.
روزيت عفيف حدّاد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق