السبت، 31 يوليو 2021

مجلة ملتقى الشعراء والأدباء..صحبة الأوغاد..بقلم الأستاذ المتالق والمبدع السيد غزوان علي ‏

(( صحبة الأوغاد))
أقــــولُ للدّهرِ إنْ غالتْ غوائلُــــــــهُ
أنا الصّبورُ ومــــا الإذلالُ من خُلقي
خلصتُ مثلَ بريقِ السّيفِ منجــــرداً
فالشّمسُ تشرقُ من بيتي ومن حدقي
قد يبليَ الدّهـــــرُ اثوابي ومدرعتي
فالعــــــــزمُ منّيَ لم يوهنْ ولم يرقِ
رزقي برمحيَ إن ضاقتْ وإن عسرتْ
والرّيحُ لي مهرةً أطوي بهـا طرقي
بعـــدتُ عن صحبةِ الأوغادِ معتزلاً
لو كانَ في ارضِهم عيشي ومرتزقي
وما ذللتُ لهـــــــــــمْ مستعطفاً أبداً
ولو غدا الفقــــرُ جلبابي ومرتَفَقي
لا أطلبُ الرّزقَ ممّن ودّهُ مَلِقـــــــاً
قد صنتُ نفسي فلمْ اطلب ندى النّزِقِ
ويشهــدُ اللهُ إنّي لا أميلُ لهـــــــــم
وإنْ تملّقني الأنذالُ بالغــــــــــــدقِ
ولستُ أطلبُ مالاً من خــــــزائِنهم
حسبي من القوتِ ما يبقي على رمقي
مودّةُ الوغــدِ افعى لا وثوقَ بهــــا
تفــحُّ منهـــــــا رياحَ الشّكِ والقلقِ
 .........
شعر ورسم/ غزوان علي

مجلة ملتقى الشعراء والأدباء..غامضة العينين... بقلم الأستاذ المتالق والمبدع السيد سالم الصواف

غامضة العينين......

غريقة،، الأحلامِ..... 
بطائرة سفر،،صدفة التقيتها،،، 
التفاتة مني ،، معترشة مقعدها.....
جالسةٌُ بقربي هي......
أخيال أراه،، أم راودتني أحلامي لها..... 
عصفت بي صعقة،، متذوقآ ل جمالها.....
قلت ل جمالها.....
من رأسها،، حتىٰ قدميها.....
زهرة رمانٍ،، ووضعت علىٰ خديها...
وشامة رسمت،، قريبة من شفتيها......
ساحرة العيون،، شاخصة،، نظراتها...... 
و لحنٍ،، يعزف أحرف كلماتها......
أناقة ملبسها،، وهدوء كلامها..... 
رهيبة هي،، وكأنها أخذت قطعة من فؤادي،،،
ولامستها بيدها...
بلحظات التصقت بعيوني،،،، صورتها.. 
حيتني بأبتسامة،،، رسمتها علىٰ وجهها......
ب طائرة سفر،،،،، 
جالسة بقربي،،،، هي.....

غامضة العينين.....

غريقة،، الأحلامِ......
قدمت نفسي لها،،،
بخجل علىٰ جمالٌُ،، ترتجف شفتاي،،،
بوصف الكلمات لها..... 
قالت.....
 أراك والرعب بجسدك،، اتخاف الطائرة....
أخاف الطائرة!!!!!!!! 
لا.....
أخاف السفر من حلم يراودني..... 
أخاف التكلم لفتاة رأيتها بيوم،،، بأحلامي...
عاشقة متفائلة للحب والخيال....
غارقة بين أحضان الشوق والعشق،، والجمال ِ... 
أزدادني الشوق لها،، جليسة هي اليوم،، أمامي..
مر حلمي عليَّ،، حقيقته لثوان....
وثوانيه مرت ،، وكأنه لسنواتِ.......

غامضة العينين.....

غريقة،، الأحلام ِ....... 
وما حلمك......
حلمي...... 
علىٰ شواطيء نهر دجلة والفراتِ.....
جليسة كنت انت أمامي..... 
نغازل بعضنا بين غابات الاشجارِ.....
متعطشين لشعورٍ،، استشعرته الأنفاسِ..... 
وكأننا نعيش لحظات،، ميثاقه الخيالِ.....
غارقة بالحب أنت،، بين احضاني.....
وأهمس لأذنيك تغزلآ،، تعشقها الاجسادِ.......
نكلم بعضنا، وكأننا طيور النوارس،،،، 
تسابح أجواء السماءِ...
إراكِ،، متعجبة،،،،،
الا تصدقينني......
فاسألي عيونكِ،، وشفتاكِ......
ف لربما يتذكرون،،،،، 
قبلاتي وضعتها بصدقٍ عليهم،،،
للذكرىٰ بأحلامي........

واليوم جليسة أنتِ،،،، أمامي.....

قالت...
عجيبٌُ أمرك...... 
عجيب،،، لقد رأيتكَ أنت أيضآ بمنامي.....
لكننا بجزيرة خالية من الأنس،، مزدهرة الارواحِ.
على ضفاف المحيط،،، تغزلت بنا حتىٰ الأمواجِ..
غارقين بالحب،، تراقص مشاعرنا الاجسادِ......
متناسين هموم وأوجاع الحياة...... 
حلم أخاف أن افيق من أحلامي...... 

واليوم جليس انت أمامي...

نعم..
اليوم أنت جليس أحلامي.....
لكنني.....
أنتظرتك طويلآ،، فوجدتك ضباب السرابِ،، 
نادمة الآن،،، بيوم تناسيتك للرياءِ.....
وعشت عاشقة،، لرجل أحبني،،،،
غامضة العينين،، غريقة ألأحلام ِ......
وسأغادر طائرتي،،
أسفي...... 
مع رجل أحبني بصدق،،وأحببته،،،،
وينتظرنني الآن..... 
لكنه....... 
أفاقني من أجمل مارأته أحلامي....

غامضة العينين...
غريقة ألأحلام ِ...
تمت........
                                                 بقلم
                                          سالم الصواف
                                         موصل /العراق

مجلة ملتقى الشعراء والأدباء...((ماذا .أفعل)) بقلم الأستاذ المتالق والمبدع السيد علي ‏آركان

💐ماذا أفعل
‏اذا جاءني الشوق
‏يطرق أبواب قلبي
‏ويستبيــح عبراتي
‏و يستنطق اهـاتي
‏ماذا أفعل
‏إذا جاءني الحنين محملابكِ
‏يزف اليّ ذكرياتكِ
‏ويردد إسمكِ على مسامعي
‏مــاذا أفعل
‏إذا زارني طيفكِ يوما
‏وتراقصت كلماتكِ في وجداني💐
**علي ارگان Ali Argan**

مجلة ملتقى الشعراء والأدباء..أقبلت ‏الأميرة..بقلم الأستاذ المتالق والمبدع السيد خالد قاسم الطيار

((أقبلت الأميرة))

يتمادى في سيرها الكبرياءُ
               عُنْفُوانٌ    يُخيفُني   ورجاءُ
أَقْبَلَتْ هالةً من النورِ  تمشي
               نثرَ السحرُ حَوْلها    والسناءُ
فاجَأَتْنا       كأنَّها   ملكٌ في
               موكبٍ حافلٍ   كَسَاهُ  البهاءُ
وسرايا الجلالِ تُنْبِؤني   عن
              حالِها     أَنَّ    قَوْمَهَا     أُمَراءُ
سكنوا في مجرةٍ  أرضها  مسْ
                 كٌ   وعودٌ   وزُمُرُّدٌ  وضياءُ
خَلْفَهَا  نجمةٌ   لخِدْمَتِهَا    با
              نَ عَليها  عِزٌ   وبانَ    الرخاءُ
فتنحَّيتُ عندما    قَرُبَ المو
              كِبُ   منّي ونالَ منّي الحياءُ
فَجْأَةً  غَيَّرَتْ  مَسِيْرَتَها    با
               سمةً  لي    كَأَنَّهُ     الْإِحْتِفَاءُ
كَشَفَتْ   عَنْ  لَآلئٍ   بينَ  عُنّا
             بٍ يُبِاهِي دمي وقَلْبِي  سواءُ
إكْتَسَتْ مَلْبَسَ الْأَميراتِ هِنْدا
            ماً ....على مَتْنِهَا  يَلِف  الفِراءُ
يتباهى قسرا على ملْبَسي الْبا
           لي ...وبِنْطَالٍٍ قَدْ ضَنَاهُ الشقاءُ
فَدَنَتْ  منّي وهيَ    قائِلَةٌ   لي
          وأَخيراً      تحقّقَ        الإِلْتِقَاءُ؟!
فَتَسَمَّرْتُ    في   مكاني  ذهولاً
         وَغَشَانيْ  رعبٌ      سرى  إِبْتِداءُ
حينما  عانقت  يدي  يدُها   فالرّ
         وحُ  ذابَتْ  في     كفِّها    إِحْتِمَاءُ
هَنَّأَتْني     بِقُولِهَا      كلُّ      عامٍ 
        أنْتَ  حبٌّ    لي  أرتجي    وعطاءُ
حين   انهت  هجومها      تركتني 
         وكأنّي   عودٌ      هشيمٌ      خواء
ثم عادت الى        مسيرتها   في   
         كبرياءٍ   يسمو     به         النُبَلاءُ
رحلت دون علمنا ....    عجبا  من
         ملتقانا       وذلك         الاختفاءُ
حَدَثٌ ما سلوته.........    من ثلاثي
        ن وذكراهُ      لوعةٌ           وشَقاءُ
من يعيد الزمان لي       وسافْدي
       هِ بروحي          أمنحه    ما يشاءُ 
                            
                                    

                       خالد قاسم الطيار

الثلاثاء، 27 يوليو 2021

مجلة ملتقى الشعراء والأدباء...جاذبية..!! بقلم الأستاذ المتالق والمبدع السيد صالح دويك

جاذبية..!!

حين يتحدثون عن الجاذبية
ببالي تخطرين
دقائق من تفكيري تسرقين 
فأستعيد ذاكرتي معك 
حين كنت بي تتصلين
فبنبرة صوتك 
أفق من الخيال كنت ترسمين 
أتأملك 
أنا وعيناي مغمضتين
أحاورك 
ألتقط أنفاسك
وأسامرك بروحي 
التي تذهب معك 
حين كنت أنت تغادرين

#صالح_دويك

مجلة ملتقى الشعراء والأدباء..قصيدة..((بلا ‏مال))..بقلم الأدبية المتالقة والمبدعة السيدة ‏فاطمة ‏البسريني

يأتي إلي نشيد 
متمرد ، يرتعد 
داخل ذاتي السكرى 
مهجتي
 تنساب على الليل
الداكن هي الأخرى 
آه لو أن روحي 
استطاعت أن ترى 
نفسها الحرى ،
وأن تشرب نظراتها 
المرة .
آه لو استطاعت 
أن تجمع شتات
أفكاري السهرى 
المسافرة بلا قوة ،
بلا غاية .
بلا مال ،
لا شيء يجعلني أبشع 
لا شيء يجعل قلبي 
يرتعد حتى 
جذوره الحمرا 
قلبي الميت في الحياة ،
في مآسيه مطمورا ،
قلبي الذي 
ينزل على المساء
 وكأنه البشرى .
لكنه على الأرض 
يسقط منجدلا 
مغدورا .
قصيدة : ( بلا مال ) ــ فاطمة البسريني

مجلة ملتقى الشعراء والأدباء...حوريًةُ المُتٓوسًط...بقلم ‏الأستاذ ‏المتألق ‏والمبدع ‏الحبيب ‏دربال

حُورِيَّةُ المُتَوَسِّط

العِيدُ فِي الخَضْرَاءِ عِطْرٌ دَافِـــــقٌ
                       بُورِكْتَ عِيدًا مُشْرِقَ الأَلْــــــــوَانِ
هَذَا رَبِيعُكِ يَا بِلاَدِي فَاسْــــــعَدِي
                      وَ تَرَنَّمِي مَا شِئْتِ فِي اطْمِئْنَانِ
خَضْرَاءُ مَا اخْتَالَتْ حَدَائِــــــقُ بَابِلٍ
                       إِلاَّ لِأَنَّكِ تُونِـــــسُ الأَوْطَـــــــــــــانِ
جَنَّاتُ عَدْنٍ حِينَ يَجْرِي مَاؤُهَـــــــــا
                       يَتَفَتَّحُ النِّسْرِينُ فِي زَغْــــــــــــوَانِ
وَيَمِيدُ وَرْدٌ فِي الجَنُوبِ وَ تَنْتَشِـــي
                      فِي القَيْرَوَانِ شَقَائِقُ النُّعَمَـــــــانِ
بَلَدِي الأَمِينَ يَطُولُ وَصْفِي كُلَّمَا
                      رَقَصَتْ عَلَى كَتِفِي غُصُونُ البَانِ
وَ تَرَنَّحَتْ جَذْلَى طُيُــــــــــــورٌ مِثْلُهَا
                      فَإِذَا شَدَتْ يَهْتَزُّ كُـــلُّ كِيَـــــــــــــــانِ
مَاذَا أَقُولُ وَ هَلْ أُوَفِّي حَقَّــــــــــهَا 
                      هَذِي الحَبِيبَةِ جَنَّةِ الرِضْـــــــــــــوَانِ
رَفَلَتْ وَ تَرْفُـــــلُ فِــــــي عُلاَهَا حُرَّةً
                      وَ تَظَلُّ طُولَ العُمْرِ بِنْتَ ثَمَـــــانِ
هِيَ تُونِسُ الخَضْرَاءُ فَصْلٌ خَامِسٌ
                      مُتَفَرِّدٌ ، قَدْ زَانَ كُـــــلَّ مَكَــــــــــــانِ
لِي فِي مَحَبَّتِهَا،وُعُودٌ جَمَّـــــــــــــةُ
                     عِشْقُ الدِيَارِ وَ خِدْمَــــةُ الإِنْسَـــــانِ. 
الحبيب دربال
25 جويلية 2021

السبت، 24 يوليو 2021

مجلة ملتقى الشعراء والأدباء..((يابنت أمٓي))بقلم الأستاذ المتالق والمبدع السيد جواد الحاج ‏الجبوري

يابنت امّي  

اقُولُ فيك ِبصدْقِ القَوِل مُعْتَرِفَاً 
بأنَّ قلبي بِحُبِك ِصٰار مُخْتَلِقا

وَأَنْتِ في رَحْمِ أُمّي كُنْتِ حاضرَةً
في وَسطِ روحي وَحُبٌ كانَ يَسْتَبقا

مُذْ كُنْتُ طِفْلاً وَرُوحي لا تفارقكِ 
وَقَلْبي عَنْ قَلبكِ ما باتَ يَفْترقا

ياًمَنْ بكِ استنيرُ الدربَ ابصرهُ
وانتِ نور ُ عُيوني زادني أَلَقاً 

ان قُلتُ للقلب هَوِِّنْ صارَ مُعْتَرِضَاً
وقالََ للعَيْنِ أَبكي الدَمع مُنْبَثِقا

سَأَلتُ قَلبي هَلْ يَنْسٰاكِ تَجْرِبَة ً
فاحْتَجَ قَلبي بنارِ الْشَوْق فاحْتَرَقا

فأنتِ انتِ بقلبي كُلَّ نَبْضََته
وانت ِ نُورُ عُيوني سٰاعةَ الرَمَقا

يبقى لساني بذكرك دائماً لهجاً
يا لَيْتَني ما بيومٍ عَنْكِ أَفْتَرِقا

جواد الحاج الجبوري.

الأحد، 4 يوليو 2021

مجلة ملتقى الشعراء والأدباء.....قراءة... بقلم الأستاذ المتالق والمبدع السيد أبو راغب

قراءة ..

هـي هكذا يا صاحبي فلِـمَ الأسى
ولـمَ التذلُّـل بالرَّجاء وبالـــ"عسـى"
هـــي هكــذا مــا للحيـاة ثوابـث
فلأجـــــلِ مـــاذا نســتفِزُّ الأنفسـا
تمضي فنمضـي لاسـبيلَ لنـا وما
مـــن خَيْـرةٍ حتى نَـروغَ معاكِسـا
دعهــا تقـــــرِّر ماتشـــاء وتشــتهي
واظفــر قناعــةَ قانــعٍ مـــا أيَّسـا
جمعتْ كبعض الورد وحيُ تناقضٍ
كالشوكِ فـي غصنٍ تخالهُ سُـندسا
حُلـــوٌ ومـــرٌّ طعمهــــا جرَّبتـــه
مـــادامَ حلــوٌ لا .. ولا مُـرٌّ قســا
فـإذا سرى طعـم الشـعور مــرارة
إِعصِـرْ مـن الحلـوِ المحلَّى أكؤسـا
إن ضــاق صدرك مثقـــلًا بمتاعِـبٍ
فـــدعِ التناســي للنـــوى مُتنَفَّســا

السبت، 3 يوليو 2021

مجلة ملتقى الشعراء والأدباء...همسات ‏الليل...بقلم الأستاذ المتالق والمبدع السيد نادر الشمالي

همسات الليل٠٠٠٠٠٠٠٠
جميلة أنت مثل بذوغ الفجر....
مثل شعاع النور في عتمة الليل...
أراك فراشة حول قنديلي تدور...
رقيقة أنت..
مثل نسمات صيفية ...
تداعب أمواج البحر...
رسمتك وردة بين السطور...
ورائحة عطر تفوح من كلماتي...
وصوت وترا يدندن...
 لحن الشوق إليك.... 
                نادر الشمالي