اقُولُ فيك ِبصدْقِ القَوِل مُعْتَرِفَاً
بأنَّ قلبي بِحُبِك ِصٰار مُخْتَلِقا
وَأَنْتِ في رَحْمِ أُمّي كُنْتِ حاضرَةً
في وَسطِ روحي وَحُبٌ كانَ يَسْتَبقا
مُذْ كُنْتُ طِفْلاً وَرُوحي لا تفارقكِ
وَقَلْبي عَنْ قَلبكِ ما باتَ يَفْترقا
ياًمَنْ بكِ استنيرُ الدربَ ابصرهُ
وانتِ نور ُ عُيوني زادني أَلَقاً
ان قُلتُ للقلب هَوِِّنْ صارَ مُعْتَرِضَاً
وقالََ للعَيْنِ أَبكي الدَمع مُنْبَثِقا
سَأَلتُ قَلبي هَلْ يَنْسٰاكِ تَجْرِبَة ً
فاحْتَجَ قَلبي بنارِ الْشَوْق فاحْتَرَقا
فأنتِ انتِ بقلبي كُلَّ نَبْضََته
وانت ِ نُورُ عُيوني سٰاعةَ الرَمَقا
يبقى لساني بذكرك دائماً لهجاً
يا لَيْتَني ما بيومٍ عَنْكِ أَفْتَرِقا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق