هـي هكذا يا صاحبي فلِـمَ الأسى
ولـمَ التذلُّـل بالرَّجاء وبالـــ"عسـى"
هـــي هكــذا مــا للحيـاة ثوابـث
فلأجـــــلِ مـــاذا نســتفِزُّ الأنفسـا
تمضي فنمضـي لاسـبيلَ لنـا وما
مـــن خَيْـرةٍ حتى نَـروغَ معاكِسـا
دعهــا تقـــــرِّر ماتشـــاء وتشــتهي
واظفــر قناعــةَ قانــعٍ مـــا أيَّسـا
جمعتْ كبعض الورد وحيُ تناقضٍ
كالشوكِ فـي غصنٍ تخالهُ سُـندسا
حُلـــوٌ ومـــرٌّ طعمهــــا جرَّبتـــه
مـــادامَ حلــوٌ لا .. ولا مُـرٌّ قســا
فـإذا سرى طعـم الشـعور مــرارة
إِعصِـرْ مـن الحلـوِ المحلَّى أكؤسـا
إن ضــاق صدرك مثقـــلًا بمتاعِـبٍ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق