الأحد، 31 أكتوبر 2021

مجلة ملتقى الشعراء والأدباء...وشك حلو...بقلم الأستاذ المتالق والمبدع السيد محمود صلاح

وشك حلو 
حبيبي ونور عينيا 
وشك حلو عليا 
يا كل الدنيا ليا 
مليت قلبي فرح 
بعد ما داق الجرح 
وشك حلو عليا 

كنت فين من زمان 
ياما عاش قلبي حنان 
وياما عاش حرمان
بس حنانك أنت
 حبيبي حصن وأمان  
وم السما أجمل هدية 

مالي ومال عينيك
قلبي دايب فيك 
وبعمري قلبي شاريك
ومن غيرك أتوه أنا 
حبيبي ونور عينيا 
وشك حلو عليا

كلماتى. محمود صلاح

مجلة ملتقى الشعراء والأدباء...أسرار غامضة... بقلم الأستاذ المتالق والمبدع السيد سالم الصواف

أسرار غامضة....

إلىٰ متىٰ.... 
سأبقىٰ منتظرآ....
لحبيبة، أفتقدتها قبل عشرين عامآ....
تاهت، وأختفت آثارها،،،
وقلبي هجرني، تاركآ جسدي باكيآ،،،،،
وينادي للبحث عنها...... 
بين أوهام أمطار الصيف، مطرا.... 

إلىٰ متىٰ....

أنتظر ولو ل نظرة أرىٰ ملامح وجهها.....
غادرت وأختفت،بظلام الليل،،،، 
ولم يبقىٰ بأعيني آثر خيال، ل صورتها... 
ب مدينتي هي، أم غادرت إلىٰ بلدان أخرىٰ..
عذاب أعيشه، وقلبي يتحسر عليها....
يفتش عن وليف لقلبها...... 
أسعيدة هي، أم اكترث الحزن فيها....

إلىٰ متىٰ.....

سيموت حبُ، أفتقدته قبل عشرين عامآ...
 
أناجي،، لمن يعلم مكانها....
لا لأتمعن ب جمالها،،
لكن...
لتتشبع أعيني، وتضع خيال لرؤيتها... 
و.... 
ليهدأُ هذا القلب،، المكبوت،،،
الذي يتعذب ويتألم،، لعشقه لها....
تمت.....
                                                بقلم
                                           سالم الصواف
                                          مقبرة المليونير
                                          موصل /العراق

مجلة ملتقى الشعراء والأدباء...خذني اليك..!!بقلم الأستاذ المتالق والمبدع السيد صلاح محمد المقداد

خُذني إليك !!..

خُذني إلى حيث التقينا صُدفةً 
في , المرة الأولى , بلا , ميقاتِ .

خُذْنِيْ إلى حيث انْتَظَرتُكَ فَتْرَةً
وكُنْتُ أرقِبُ , مَنْ يكونَ , الآتِيْ .

خُذْنِيْ إلى حيث ألتقَيْتُكَ مَرةً
عَلِيْ أُلَمْلِمْ , بعدها , أشتاتِيْ !.

خُذني إلى الذكرى التي تجمعنا
واحيِيْ بوصلَكَ مَنْ غَدَا كَرُفَاتِ.

لا لا , تُمَنِيْنِيْ , بما , تَعدَمهُ
أولا تُكنْ سبباً لقتل , مُنَاتي .

بَلْسِم جراحي , كلها , وامنحني
فُرصاً أداوي النفس مِنْ علاتي.

خُذنيْ إلى الأفراح حيث تُقيمها
كيْ , أجتني , مِنْ , بعدها , غَايَاتِي.

خُذني ولا تحتارَ في مارُمتَهُ
فحُسنُ صَنِيع المرء , بالنياتِ .

اصدقني القول اليقين تكرماً
واكفف , عليَّ , اللوم بالتُرهَاتِ .

خُذني إليك قبل أن تفقدني
ياكُلِ أُنْسِيْ والسَلا , بحياتيْ.

خُذني ولا تُبطئ عني لحظةً
إذ لستُ , أدري مايكون الآتي ؟!.

خُذني لكيْ أحظَى بزَورتكَ التي
تَأتيْ , بتنفِيْسٍ , عن , الكُرباتِ .

خُذنيْ إلى جنات وصلَكَ قد دنتْ
أقطافها أجْنِيْ , بها الثمراتِ .

خُذنيْ إلى أيَام صَفْوٍ قد خَلَتْ
في الدهرِ , ثم امضي لخير الآتي .

خُذني , إلى , ظلٍ , ظليلٍ ,يُبتغى
حَرُّ الشَجَا والشوق شيءَُ عَاتِيْ.

خُذْنِيْ إلى , رُكنٍ بعيدٍ , هَادِىءٍ
دَعنِيْ , لما أدرَكْتُ مِنْ غَايَاتِيْ .

كَفْكِفْ دُمُوع البَيْنَ واسقِيْ ظَامِئاً
قد كَادَ أنْ , يَغْدُو , مِنْ الأمواتِ .

ألَّا تُجَادِلنِيْ , بما , قد , قُلتَهُ
ومكذِّباً ماجَاءَ , في , كلماتيْ.

أو لا تزِدنِيْ , حيرةً , فيما مضى
يا ليْتَ , مايُرجَى , يكون مُواتِيْ.

خُذْنِيْ إليكَ لاتُمَارِيْ , بالذي
حدَّدته , سَلَفاً , بكُلِ , جهَاتِ !.

صلاح محمد المقداد

20 أكتوبر 2021م - صنعاء -

مجلة ملتقى الشعراء والأدباء....غرثى الوشاح... بقلم الأستاذ المتالق والمبدع السيد غسان الضمان

غرثى الوشاح : ( الطويل )
علمتُ بها غَرْثى الوشاح خصيبة
ويصدح فيها خيِّر ونذيل
بليل إذا مرَّت سويعات ظلمة
فإنّ سناها بارق ونخيل
وما ليلة ليلاء تبدو لو انها
ستأتي إلينا والظلام ظليل
ولكنها تبدو لعل صريمها
يُنار بطيف والنّسيم عليل
محاجرها كالرّيم إن جدَّ وصفها
ورمش عيون كالحسام صقيل
لها الجيد شفّاف كأنّ رضابها
زلالٌ نقيٌّ والّلعاب يسيل
وفيها على الخدّين وشم سواده
كما المسك يبدو والسَّواد نفيل
فمن خدِّها ورد يفوح أريجه
ومن ريقها سكب الزُّلال جزيل
وما مَسحة الخدَّين إلّا كأنّها
شفيق صباح في الضِّياء وَغيل
مكحّلة العينين يغري سوادها
وأيطلها شبه الظِّباء نحيل
فما خصَّني منها سوى شغفي بها
وليت بأنّي في الجوار نزيل
وفي بُعدها أقفي القطا مسترسلا
وإنّ قريضي في القطاة قليل
لعلّ القطا يطوي الفلاة بقربها
ويخبرها أنّ العشيق قتيل
عسى تروِه عشقا ويحيا بُعَيدها
فؤاد عشيق تالف وكليل
وتجزي له ما قد يريح لخافق
ويُثْلِج جوف الصّدر وهو قصيل
فلا كانت الدُّنيا تروق بدونها
ولا كلّ عمري في الغرام ضَحيل
ولكنّها الأيام أبدت جفافها
من البُعد عنها والبُعاد ثقيل
ولي حاجة فيها وليس بخاذل
وَإنّي على طول الحياة كفيل
عقدتُّ عليها العزْمَ ألّا أخونها
وليت لمثواها الأخير حَليل
فلا مثلها عيني رأتْ بلحاظها
وليس لها بين الأنام مثيل
ألا ليت لو أنّي سكنت بقربها
فهذا لعمري للهيام سبيل
ولا حبَّذا في البعد حتى وإنّني
تجرّعْت سُمَّ البُعد وهو وبيل
....................................
بقلمي : غسّان الضّمّان