خُذني إلى حيث التقينا صُدفةً
في , المرة الأولى , بلا , ميقاتِ .
خُذْنِيْ إلى حيث انْتَظَرتُكَ فَتْرَةً
وكُنْتُ أرقِبُ , مَنْ يكونَ , الآتِيْ .
خُذْنِيْ إلى حيث ألتقَيْتُكَ مَرةً
عَلِيْ أُلَمْلِمْ , بعدها , أشتاتِيْ !.
خُذني إلى الذكرى التي تجمعنا
واحيِيْ بوصلَكَ مَنْ غَدَا كَرُفَاتِ.
لا لا , تُمَنِيْنِيْ , بما , تَعدَمهُ
أولا تُكنْ سبباً لقتل , مُنَاتي .
بَلْسِم جراحي , كلها , وامنحني
فُرصاً أداوي النفس مِنْ علاتي.
خُذنيْ إلى الأفراح حيث تُقيمها
كيْ , أجتني , مِنْ , بعدها , غَايَاتِي.
خُذني ولا تحتارَ في مارُمتَهُ
فحُسنُ صَنِيع المرء , بالنياتِ .
اصدقني القول اليقين تكرماً
واكفف , عليَّ , اللوم بالتُرهَاتِ .
خُذني إليك قبل أن تفقدني
ياكُلِ أُنْسِيْ والسَلا , بحياتيْ.
خُذني ولا تُبطئ عني لحظةً
إذ لستُ , أدري مايكون الآتي ؟!.
خُذني لكيْ أحظَى بزَورتكَ التي
تَأتيْ , بتنفِيْسٍ , عن , الكُرباتِ .
خُذنيْ إلى جنات وصلَكَ قد دنتْ
أقطافها أجْنِيْ , بها الثمراتِ .
خُذنيْ إلى أيَام صَفْوٍ قد خَلَتْ
في الدهرِ , ثم امضي لخير الآتي .
خُذني , إلى , ظلٍ , ظليلٍ ,يُبتغى
حَرُّ الشَجَا والشوق شيءَُ عَاتِيْ.
خُذْنِيْ إلى , رُكنٍ بعيدٍ , هَادِىءٍ
دَعنِيْ , لما أدرَكْتُ مِنْ غَايَاتِيْ .
كَفْكِفْ دُمُوع البَيْنَ واسقِيْ ظَامِئاً
قد كَادَ أنْ , يَغْدُو , مِنْ الأمواتِ .
ألَّا تُجَادِلنِيْ , بما , قد , قُلتَهُ
ومكذِّباً ماجَاءَ , في , كلماتيْ.
أو لا تزِدنِيْ , حيرةً , فيما مضى
يا ليْتَ , مايُرجَى , يكون مُواتِيْ.
خُذْنِيْ إليكَ لاتُمَارِيْ , بالذي
حدَّدته , سَلَفاً , بكُلِ , جهَاتِ !.
صلاح محمد المقداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق