الجمعة، 3 يونيو 2022

مجلة ملتقى الشعراء والأدباء ✍️. ((تهدهدني بكِ الفنون))بقلم الأستاذ المتالق والمبدع السيد ماجد محمد طلال السوداني

(( تهدهدني بكِ الظنونِ))
ماجد محمد طلال السوداني
العراق - بغداد
الهثُ مفزوعاً خلفَ الأيام
أتبعُ منبع الضوءِ
من جديدٍ يسرقنا الليلِ
لا تنسِ أسباب الفراق
قاسيةٌ أنتِ لحظة الوداعِ
لعنَ اللهُ الفراق
باليقظةِ والمنامِ
تستيقظُ كلماتُ قلبي اليتيم
من سباتِ الحنينِ
تبزغُ كلماتُ الأشواقِ
على العيونِ
أشمُ عطر أفراح السنينَ
تندلعُ بقلبي ثورة أنين
ترقصُ كلماتُ حبكِ الجميلةُ
أعيشُ مع طيفكِ بأمانٍ
يفوحُ من نظراتكِ عطرُ الهيام
من سرعةِ خفقان قلبي
تلسعني النار
ينطقُ اللسانِ
بالكلامِ
يفضحُ أسرار الأشواقِ
يهبُ عطر ظفائركِ
على قلبي المجروح
عطركِ كان بلسمُ جروحَ الغيابِ
يؤلمني الغياب
يبقى أمل اللقاءِ
يعيشُ قلبي على الأملِ
بدل الصدودِ
كنسيمِ الياسمينَ لي دواء
خلسةٌ أشمكِ بصمتٍ
كعطرِ زهرة البنفسجِ بهدوءٍ
كنسيمِ عليل الأمطارِ
عطركِ لعلتي شفاء
أكتمُ عنكِ كل الأسرارِ؟
تعرفينَ طبعي الوفاء
ساعةالحبِ
وأيامِ الصبرِ
تهدهدني بكِ الظنونِ
من أجلكِ أتحملُ مصائبُ الدهرِ
مخلص قلبي اليكِ
تغمرهُ عذوبة مياه حبِ النهرِ
والطين
كعذوبةِ ألفراتِ ودجلةِ والنيلِ
على غفلةٍ من سكوتِ الزمن
ماتت على الشفاهِ ضحكةُ اللقاءِ
على ثغرِ مبسمكِ الظمياءَ
ماتت بسمتكِ بالصحوِ والمنامِ
لازلتْ بضحكةِ الثغرِ أحلمُ
طيفكِ يؤنسني طوال الليل
للفجرِ
حتى شغفَ الصباحُ بالخيالِ
معهُ أعيشُ فرحة الأعرسِ
كلَ يومٍ بسرورٍ ورخاءٍ
ماجد محمد طلال السوداني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق