عشرون عاماً إنْقَضَتْ أقدارُها
قليلةُ الافراحِ جَمّة البلاءْ
عشرونَ مُنْذُ أنْ تَرَكتُ طفلةً
جمالها.. فيه النقاءُ و الذكاءْ
براءةٌ.. عذوبة .. عصفورةٌ
شاديةٌ.. حياتُها زهرٌ وماءْ
نجديةٌ سماتُها ... فَشَعْرُها
الفاحمُ كاليلِ البهيمِ في شتاءْ
----------------
منَ الكويتِ أصلُها فإنّها
كريمةُ الأَنْسَابِ تُدْعَى بالعنودْ
لأجلها في كُلِّ يومٍ باسمٍ
يُغَرّدُ الطيرُ صباحاً للوجودْ
لأَجلِ إبْتِسَامَةٍ من ثغْرِها
هَبّتْ نَسَئائِمٌ تُعَانِقُ الْورودْ
توقِضُها بِرِقّةٍ من نومِها
شمْسُِ الضُحَى تَلْمَسُها لَمْساً ودود
---------------------------------
عِشْرونَ مَرّتْ والعنودُ طِفْلَةً
في خاطري أَيّامها لهوٌ وعيدْ
سألْتَقِيهَا دانةً تَسْطعُ سِحْراٌ
آخِذاً تَأْسَرُ قَلْبَ مَنْ تُرِيدْ
والعقلُ قدْ صوّرَهَا أميرةً
كريمةً تَرْفِلُ في عَيْشٍ سعيدْ
أَدْعُو لها الباري بأن يحفظها
منْ كُلّ سوءٍ إنّهُ ربٌٍ مجيدْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق