وشوقٌ يَسري في شَراييني
لحاضرة عِشقهُا كُلُّ أُمنياتي
يُضيء نورُها حالِك ليلٍ
ويُسعِدُ لُقياهاُ لَهفَةَ نَهاراتي
مالي سِواها بالعمرِ أُمنيةٌ
طَيفٌ يُلَملِمُ بِنورهِ شتاتي
أحببتُها دَمٌ في الشرايينِ يَسري
وخَفقاتِ قَلبٍ تُطرِبُ لِرقتِها مسرّاتي
يَغارُ الصبحُ مِن عينيها ويخجلُ
لِصوتٍ يغورُ بِعمقِ سَماواتي
أما تَدرين لِلصَبرِ لابُدَّ مَدىً
كَهدوءِ بُركانٍ يُفَجِّرُ ذاتي؟
تَعالي واسمعي في السُّكونِ صِراخًا
لشوق يَسري بِحياتي وَمَماتي
تعاليَ لحُضنٍ نقيٍّ أحبَبتِهُ
لتملأَ صَدرَكِ حَرارةُ أنفاسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق