بأشعاري شغلت الليل
ومن عبقي إرتشف وثمل
ونزف الألق القمري وارتجف
في عينيها غرقت
والطيب كل زوايا القلب
بالمسك دخلت
وعلى الهجر صبرت
كيف الصبر على الصبر يكون
ووجهها الحزين حكاية ليل
في حسنها يرتفع المد
والشعر لها أمد
وأغازل المشمش على الخد
تذهلني فأشتاق
وأنادي ولا رد
كم تملكني الأسف
وشموعي في قلبي ترتجف
سدّت المنافذ في وجهي
ثم أقول إصبر ولا تخف
وناديت وناديت
لكني مالقيت غير الصدى
ومرت الأيام
مازلت راسيا على شواطىء عينيها
وأحارب الأسف
وأقول لا تخف ...لا تخف
لكن إلى متى ستبقى هي الهدف
ربما يغلبني الأسف
ويتلفني التلف
والليل مازال يقول لي
لا تخف ...لا تخف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق