الأحد، 14 أبريل 2019

المبدعة مها الحاج حسن//براح،،

.....بَراحٌ .....

ياللسؤال . . . ! !
بلهفة تَيَمُّنٌ
أقرِّر الأمْرَ
ثم أمضيه
كالنسيم أعبره
ابنُ ثَميرٍ
خَليطٌ مِن مَرْمَر وَفِضَّة
مِلَاك طَاهِرٌ . . . 
لَيْس أَحْلَى
فِيهِ كُلّ ماأهوى
يَغْمِس بَذْرِه فِي خافِقِي
جُرْعَةِ مَاءٍ عَلَى شَفَتَاي . . 
تَنْمُو رَيَاحِين وفلا
قُرْص شمسا"
مِنْ السَّمَاء تَدَلَّى
رذاذا" ناعما"
أرْأَمَ الجُرْح . . . !
يجئني . . .   
بعطور الرِّيَاض
اسْتَفِفْ اِنْهِمَاله
ديمَةُ تَمَطَّر بِلَا رَعَد ! 
يَرْوِي خمائلي
أجذ ثِمارُه . . .
إلَى الْجَنَّة أَحْمِلُه
خلودا"ونعيما"
تَمَرَّدَت الرَّغْبَة
رُفِعَت خِمَارِهَا
حلما"جميلا"
غَرَّد بِصَمْت
نسجته  عناكب الخُرَافَة
نَشِيج تَسَرَّب مِن عَنْبَر
افقدني قُوَاي
أَنْسَى الْمُبْتَغَى . . . ! 
امتطي مُوَجَّهٌ باردة 
وَإِلَى شَأْنِي أَمْضِي
فِرَاشِه بَضَّةٌ
كاااانت سَلْوةً . . ! ! ! 
_________*________
بَراحٌ : اسم للشَّمس
ابنُ ثَميرٍ : اللَّيْلُ المُقْمِرُ
ديمَةُ: المطر الذي ليسَ فيه رعدٌ ولا برقٌ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق