ألمْ يئن للرحى
ان توقف دورة الخذلان ؟؟؟
في رحى الاعوام
تدحرج الحلم
في عيون الاطفال،،،
بين اللوحة والطبشور
ودماثة الانسان ...
في عصرنا أمران،،،
تفاهة اينعت رؤوسا
وادمغة هاجرت المكان
بين ضفتي كتاب الاحزان
تقلب المزاج طربا
واشتعل فتيل البركان ...
في غمرة الإحكام
تبسم الفقدان
وتطايرت شظايا
من رحم الاحضان
الا يا معدد الآلام
الم توقفك هيبة الأجيال؟؟؟
في صميم التناسي برعوما
يسائل كل معدوم
تصدى ضميره وآل للهوان
ألم يتبقى بين السطور
بصيص من آمال؟؟؟؟
ألم يئن للرحى
ان توقف دورة الخذلان ؟
بقلمي
فوزية ب.النجار
6 ابريل 2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق