. . . رِسـالةٌ صَباحـيّةْ . . .
صـَباحُ الخـيرِ يـا نُـورَ الصّبـاح
عـلى خَـدّيْـكِ مَـخمورٍ و صـاحِ
تَـجاذبَ معْ أصِـيصِ الوردِ فُـلّاً
تَـعـطّرَ فـي شَـذا حَـيِّ الـفَـلاحِ
ونـاصرهُ النِّـدا شَـحـرورُ جـفْنٍ
عـلى حَـوراءَ سَــوداءِ الـجّـناحِ
يُـرفـرفُ للنَـدى لـيـظلَّ أشـهى
و يَـنـقـرُ زهـرَهُ لِيـنامَ ضـاحِ
سرَى في مُهجتي فاخضرَّ عُودي
عـلى خَمـسينَ شائـبةِ النَّواحي
فغرّدَ في خريفِ العمرِ حَـظِّيْ
كَـشكْـلةِ وردةٍ أعـلى الوِشـاحِ
فـلا أدري أنـا الســَّكرانُ لَـثْـماً
أمِ الصّـاحِـينَ كـاسـاتي و راحي
الشاعر حسـن عـلي المـرعي٢٠١٥/٨/٣٠م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق