يا حنطة الله
يا حنطة الله
كسرة خبز وقطرة ماء
مكرها
يدخل ورد القلب في الغياب
وحيدا سيجلس على رصيف غريب
في مدينة غريبة
في حي غريب وشارع غريب
أمام شرفة غريبة ﻻ شيء في حضرته غير انكسار المرايا وباب الغياب ينتظر قلبي
باحتفال كرنفال الصمت
ليحتويه مع الفراغ ﻻشيء معه
في قلبه الماء يحتضر
ﻻ شيء بيده
غير ان يرقص مع الصمت لعله يجد نافذة تطل على قلبه
وفرحه بالوقت
ليطمئن عليه
بعد أن صدق أن السمكة تغرق !؟ وأن السفينة مثل الافعى
تترك أثرا خلفها
وأني أستطيع أن أكتب على لوح الريح
ما أشاء من القصيدة
وأن أرسم ما أشاء
قمرا ، نجوما ، ووردا للعشاق
وأن كل العجائب خرافة متنقلة
مثل المرايا
كذبة
ومأواها السعير
وما تراه العين صدى مرآة مهشمة
وأن في القلب وردا
ستعتني به
لن تهمله
لكني خسرت نبيذي
وفرحه بالوقت
عندما كسرت كل المرايا في وجهي
وصدقت يا حنطة الله ما صدقت
غريبا أصبح قلبي
وورده يتكئ على عصا هزمها غياب صاحبها
فانهزمت خطوتي
وعاد مكسورا ورد القلب
يا حنطة الله
يااااا حنطة الله
بقلمي /نزار عمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق