من يُنقذُ أنفاسي
أُغرقتُ بكَ حُباً
أخطأتُ أم ماذا
قُلت لها عفواً
قالت ترفق بي
النارُ تستعرُ
إن زدتها حطباً
قلت على رسلك
ما طابَ من ثمرٍ
أكثرهُ نُضجاً
وي مسها قلبي
فَتَداعتْ شَغَفاً
آلت في حُشاشتي
عصفورتي دِفْئاً
....
دخيمةٌ هنانةٌ
إرثٌ من السرور
قصائدٌ منثورةٌ
أرجوزةٌ في سطورِ
فواحةٌ عربيةٌ
مسكٌ على كافورِ
عِشقُها لا يفّنى
مِدادُها أنا
كالأرض والزهور
فَمُذْ لَهْفَتِي الأولى
ما تَزلْ هيَ الأولى
في فَلكي تَدور
.....
إن نأت تغدو بروحي
تهِدُ أركانَ صروحي
وقربُها شيٌ مثير
الفكرُ أدناهُ يطير
تعبئةٌ وإعلانُ نفير
لمَ المشاعر تستغيث
لغة الشفاه تغيرت
أواهُ قد مات الحديث
قُبلاتنا غيضٌ مَهيب
كالماء صُبَ في لهيب
سلاماً إليك أم قلبي
من حبيب إلى حبيب
.....
أحمـد السـراجـي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق