غبار الحزن
... الوقت
كان سيفا
في انتصاف الظهيرة
والجنازات تصعد بهم
تصعد
وتصعد
والوقت يمضي
جامعا حقائبه
جارحا
الماء في شهيقنا
ونحن نحمل دمعنا راية
وكثيراً من الكﻻم
واﻷمنيات
تاركة خلفها
حقﻻ من غبار الحزن
يسكن القلب
لتبقى الشمس كل عام
سيفا في انتصاف الظهيرة
تفتح صفحتها مرة أخرى
بحنين ﻻيثمر
بقلمي / نزار عمر
15/3/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق