الخميس، 31 يناير 2019

الأستاذ المبدع//حسام القاضي//في عيد ميلادك سيدي

- في عيد ميلادك سيدي -

               وتسألْ بعدُ  ..
  
           ( لماذا نُحِبُّك ) ؟.


في كُلِّ ذكرى تَزُفُّ لنا القلوبُ حُبَّكَ ( حَتماً أنَّهُ عاصفا )

يكوي منَّا الأوصالَ فترجفُ بهواكَ ( دُمتَ بخيرٍ سيِّدي ) .
 

( يا ابنَ الهواشمَ ) أسَرْتَ منَّا الوفاءَ بِطيبِ نُبْلكَ شِيما

طيبُ ( ذكرى مولِدُكَ ) يتجذَّرُ بدمائنا وَلَهاً ويَسْريْ  .

فالحبُّ لا يلزمُهُ دليلٌ والوصفُ بحقهِ أجوفٌ حاسرا

( والمَيلُ إليكَ ) يَحملُ الأهدابَ على التراقصِ تَنَشِّياً ويجري  .

إليكَ الملاذُ ( بعدَ ربي ) تُرتجى العطايا منكَ تكرُّما

فتزولُ الأكدارُ ويزولُ شُؤمُها ( فتبتسمُ الأقدارُ ) وتَنعُمِ  .

تَحارُ لمَّا ترى كاهلا يترنَّمُ فَرِحاً إذ يُقبِّلُ رأسَكَ مُفتخرا

وتلكَ العجوزُ  يُزغردُ لسانُها ( إذ رأت ) طيفكَ مُتهلهلِ .

وذاكَ الصغيرُ قد خانهُ الظنُّ إذ رأى المباهجَ باديةً بِسطعها

( فلمَّا هلّ ظِلُّكَ ) أيقنَ أنَّ الوهجَ سناهُ ( منكَ أنتَ ) يَلمعِ .

أقسمتُ لكَ أنَّ الوليدَ بالأحشاءِ يَهوى هَواكَ مُتيَّما

فراشدُ اليومَ قد تجذَّرَ بقلبهِ ( عشقَكَ ) من مهدِهِ قدْ تَجرَّعَ  .

تلكَ الحكايةُ ليست وليدةَ لحظها ( مولايَ ) فًحُبُّكَ قِصةً نرويها

صَفحاتُها مِسكٌ ( بل قُلْ زعفرانُ ) وندى فَوحُهُ يسطعُ .

( ميمونٌ عيدُكَ عَبدُالله ) شَدَتْ حناجرٌ شِعرَها بهِ فخرا

وتغنَّتْ بهِ الأفواهُ ( وتَشَدَّقت بهِ طَرَباً ) تَترنَّمُ بجميلِ وَقعِ  .

يرعاكَ ربِّي ( أبا الحُسينَ ) ويزيدكَ من بساط السِّنينَ أَمَدا

( تُحصيها بالخيرِ ) تُفردُ لنا فيها مطالعَ الرُّقيِّ وغدٍ مُبدعِ  .

   
                  ( كل عام وأنت بخير )  . 
                      - إن شاء الله -

                                           
  - ملك الإحساس -

الكاتب الأردني
حسام القاضي .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق