شعر د. أحمد محمود
ما بيني وبين القدس مئات الأميال!
الشوق يمزقني
ويحفزني
أن أبحر في عينيها
فألوذ شريداً في طرق الترحال،
العشق دفين في صدري
وقطارات الأسفار تعذبني
وتشردني في أنفاق الغربة
وأنا مبتول في صب أبدي.
مذ علمني لهب الشمس هوى عاشقة
كانت زنبقة نبتت في صدري
تدعى الأقصى
ما زالت تحيا في قلبي
تهواني وأنا أعبدها
وأنا أعشقها
لم ألمحها
الا اسماً في خارطة باهتة
تمحوها أقلام التأريخ الفاشي الأسود
مذ ذاك وعيني مدماة
في كبل الأشواق مقيدة
لا تلمح ظلاً أو طيفاً تهواه سواها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق