يَظلُّ مساؤكُمْ يَعلُو صَباحِيْ
فَأقعُدَ مِنْ رؤاكُمْ غيرَ صاحِيْ
عناوينُ انبعاثيْ .... زِرُّ وردٍ
وإشراقيْ كَلاماً ... كأسُ راحيْ
وفي الحالَيْنِ فَضْلَ اللهِ كُنْتُمْ
على بابيْ .. و شُبَّاكَ انشِراحيْ
مِنَ الصُّبحِ الَّذي أسرى بِلَيْليْ
إلى أنْ تُطلِقَ الدُّنيا سَراحيْ
يُلَبِّسُنيْ بكمْ حُبِّيْ إزاراً .....
و يَخلَعُ بُعدُكُمْ عَنِّيْ سَماحيْ
فلا أدريْ .. جُنونيْ باغْتِباقيْ
بكُمْ خَمراً ؟ عَلَيكمْ باصطِباحيْ ؟
وهلْ جاءَتْ بكمْ لَيْلاً نُجومِيْ
أمِ انساقَتْ بكمْ فَجْراً رياحي!ْ
مَرَرتُمْ أمْ مَرَرنا .. لستُ أدريْ
سِوى أنِّيْ رأيْتُ البَدرَ ضاحيْ
وهلْ لَبِسَ الخِمارَ بِلا تَأنٍٍّ
إمِ استَحلى الظُّهُورَ بِلا وِشاحِيْ
فَأحجَمَ ليسَ يَعرِفُ مايُدارِيْ
إذا غَطَّى اللِّحَى سَفَرَتْ نَواحيْ
فَقَرَّرَ ...... والقَرارُ بِغَيرِ لُبٍّ
يَكونُ أمامَ إشراقيْ ....... إباحِيْ
الشّاعر حسن علي المرعي ٢٠١٧/١٠/٢٢م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق