الاثنين، 15 نوفمبر 2021

مجلة ملتقى الشعراء والأدباء..ذنب الحب..!! بقلم الأستاذ المتالق والمبدع السيد صلاح محمد المقداد

ذنب الحُب !!..

أستغفر الله , إلا مِنْ محبتكُم ْ
يامَنْ غدرتُمْ بخفاقي وبهجتَهُ .

أستغفر الله , إلا مِنْ ,مودتكُمْ
وحَرَ شوقٍ , لقُربٍ منكَ أرقبهُ.

أستغفر الله مما أقترفهُ مَدَى
مِنْ كُلِ ذنبٍ أرجو الله يغفرهُ.

إلا اقترافي لذنب الحُبِ عن شَغَفٍ
لمن سبانِيْ بحُسْنِ الخَلْقِ , أعشَقَهُ .

إنْ كان ذنبي هوى قلبي لهُ فهو
أحب ,ذنبٍ , يحلُو , ليْ , فأفعلهُ.

ماكُنْتُ يوماً عن حُبي , بمُعتَذِرٍ
ولنْ أتُوبُ عن مَنْ صِرتَ أعشَقَهُ .

حُبي لهُ لستُ أدري . ما أُصَنِفَهُ
وما يكون , مِنْ ,حالي , وحالتهُ.

كأنَهُ قدري , والخيرُ ليْ , وهو
تقبلُ الخير هذا , حيث , يقبلهُ.

أهواكَ , أهواكَ ياسُؤْلِيْ وياأملي
وأنْتَ أدرى بما المحبوب ينشدهُ.

لكُ الأحاسيسِ , تستجدِيْ مَنَافِعها
في رقةٍ لشعُورٍ , بِتَ تفهمهُ .

فلا تُمارِي بإحساسي , وما هتفتْ
لهُ شجوني , بإغفالٍ , تُمارسهُ.

ولا تجُور على قلبي بحُرقتهِ
وتستحبُ لهُ , طيشاً مواجعهُ.

ولا تُنافي حقيقة حُبنا أبداً
بما يقولوهُ عُذَالي , وتسمعهُ.

ولا تطيلُ النوى حيناً وتهجرني
لأن في البين , مانخشى مصارعهُ .

إنْ كان ذنبي غراماً لستَ تجهلهُ
فالذنب ذنبي , ولا أدعوكَ تغفرهُ!

صلاح محمد المقداد 
12 - 11 - 2021م - صنعاء -

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق