أستغفر الله , إلا مِنْ محبتكُم ْ
يامَنْ غدرتُمْ بخفاقي وبهجتَهُ .
أستغفر الله , إلا مِنْ ,مودتكُمْ
وحَرَ شوقٍ , لقُربٍ منكَ أرقبهُ.
أستغفر الله مما أقترفهُ مَدَى
مِنْ كُلِ ذنبٍ أرجو الله يغفرهُ.
إلا اقترافي لذنب الحُبِ عن شَغَفٍ
لمن سبانِيْ بحُسْنِ الخَلْقِ , أعشَقَهُ .
إنْ كان ذنبي هوى قلبي لهُ فهو
أحب ,ذنبٍ , يحلُو , ليْ , فأفعلهُ.
ماكُنْتُ يوماً عن حُبي , بمُعتَذِرٍ
ولنْ أتُوبُ عن مَنْ صِرتَ أعشَقَهُ .
حُبي لهُ لستُ أدري . ما أُصَنِفَهُ
وما يكون , مِنْ ,حالي , وحالتهُ.
كأنَهُ قدري , والخيرُ ليْ , وهو
تقبلُ الخير هذا , حيث , يقبلهُ.
أهواكَ , أهواكَ ياسُؤْلِيْ وياأملي
وأنْتَ أدرى بما المحبوب ينشدهُ.
لكُ الأحاسيسِ , تستجدِيْ مَنَافِعها
في رقةٍ لشعُورٍ , بِتَ تفهمهُ .
فلا تُمارِي بإحساسي , وما هتفتْ
لهُ شجوني , بإغفالٍ , تُمارسهُ.
ولا تجُور على قلبي بحُرقتهِ
وتستحبُ لهُ , طيشاً مواجعهُ.
ولا تُنافي حقيقة حُبنا أبداً
بما يقولوهُ عُذَالي , وتسمعهُ.
ولا تطيلُ النوى حيناً وتهجرني
لأن في البين , مانخشى مصارعهُ .
إنْ كان ذنبي غراماً لستَ تجهلهُ
فالذنب ذنبي , ولا أدعوكَ تغفرهُ!
صلاح محمد المقداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق