في معارضة قصيدة الشاعر علقمة الفحل ومطلعها:
هَل ما عَلِمتَ وَما اِستودِعَت مَكتومُ أَم حِبلُها إِذ نَأَتكَ اليَومَ مَصرومُ
= = = = = = = = مريومُ = = = = = = = =
ظــبـيٌ أحــلَّ لِـفَـــتــكٍ فــيـهِ تـحـــريـــمُ
.................... والـفــتـكُ بـالـطـرفِ لا يـتــلـوهُ تـأثــيــمُ
مِـن نــظــرةٍ لا يـلـيـهـا مـا يُـعَـــقِّــبـهــا
.................... فـيـهـا الـكـفـاءُ وفـيـهـا الـفـتـكُ محــتـومُ
فـي غــفـلةٍ لـم أكُـنْ لـلـسـهـمِ مُـحـتـرسـاً
.................... والـسـهـمُ أصـمـى ولـم يـسـبِـقْـهُ تـقــديـمُ
لـمَّـا انْـبَـرَتْ مـريـمٌ تسبي الـقــلـوبَ ولا
.................... يـدنو لِـمَـا قـد حـوتْ في الحُـسنِ مريـومُ
مِن خـيرةِ النسلِ في الأعـرابِ مَنـشـؤها
.................... خـابَ الـذي أنجــبـتْـهُ الـفــرسُ والــرومُ
والـكــلُّ يـــتــبــعُـهـا فــيــمــا تُـــقـــرِّرُهُ
.................... فـهـي الإمــامُ وكـــلُّ الـغــيــدِ مــأمـــومُ
وجــهٌ أنـارَ وجــــوهَ الأخــــريـــاتِ ولا
.................... يـرجـو الـثـبـاتَ بـوجـهِ الـوجـهِ تـعـتـيـمُ
كالشمسِ حينَ بدتْ في السمتِ فاختزلتْ
.................... ضـوءَ الــنـجــومِ ولاتَ الآنَ تـنـجـــيـــمُ
لـمَّـا رأيـتُ احـمـرارَ الـخــدِّ يـصـفـعُـني
.................... أيـقـنْـتُ أنَّ دمـي فـي الـخــدِّ مـسـجـــومُ
حـاولـتُ تـكـلـيـمَهـا لـكـنَّـمـا اضطربـتْ
.................... مـخـارجُ الـحـرفِ إذ لـم يُـجــدِ تـقــويــمُ
القصيدة من البسيط والقافية من المتواتر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق