سوف أترك العشق ..والسحر..والربيع
وكل الأغاني القديمة
وأنشد لحنا بكفن أبيض
في آخر القصيدة
وأغفو عليه..ليخرج قلبي
إلى فلسطين ويعود
ليشهد نفس الهوى
وليشهد نفس الجريمة
شيرين.....
بكلمتها تتحدى...ومنها العزيمة
وقرائتها تأتي وتأتي وتأتي
تفضح عدوّا
وقرائتها سليمة
++++
شيرين.....
في زمن القهر والقتل والقمع
كيف النار تطفىء النار
إنها أقدار
وهواها للوطن ماله مقدار
++++
سافرت وودعها الأحباب
حتى النخل بكى
ومال نواحا على الأبواب
وكل القلوب كانت لها
أتراب
تنتهل في صمت رماد الموت
لم تجب وألقيناها
دون جواب
نعاها الأحباب...وسكت الكذب
وكل مدّع غاب
راحت وراء النرجس المكتوب للغياب
شغلتهم بصوتها
فصوتها للعاشقين طاب
صوتها أمضى من السيف
المسلط على الرقاب
لا تسل
لم تحمل بندقيّة وكلماتها
قاذف لهّاب
وفي قلوبنا هي
خمر خمر الأعناب
++++
شيرين
هي الأشجان والأشواق...والإشراق
وطلّتها ثمر مدلّى
على الأعذاق
أي طير لا يرى شيرين
قد دبّ في أوصاله
الفجر رقراق
يا فارسا ترجّل
ستظل بالوجد ..وفي القلب
وفي الأعماق
عشقها للوطن مثل
والعشق منها فاق
تركت الرجال تبكي
وعيونهم من الخجل
إطراق
قل لإهل العروبة
ومدّعي الدين
من مثلها منكم
أمة مات ضميرها
فهل يكفي عليها ..إشفاق
+++
شيرين الجميلة سقطت
بيد الغدر قتيلة
ودمها روى الأرض المباركة
نعتها المساجد والكنائس
وكلماتها بقيت
تطوف الكون
شهيدة
بقلم المهندس محسن الجشي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق