ماجد محمد طلال السوداني
العراق- بغداد
أوهامٌ تراودني بالأحلامِ
عروسي أنتِ لي منذ أشراقةُ الفجر
حتى الغروبَ
في الليلِة الظلماء أنتِ لي قمراً
يبددُ وحشة القلب
وعتمةُ الدربِ
أرشديني كيف الوصول للفؤادِ
يامن جعلتِ الودِ
بيني وبينكِ خراب
يُباعدُ بيننا مسافات العتاب
و حلم ساعة اللقاءِ
أنتِ لي من اللهِ أمنيةٌ ورجاءَ
أضحى عشقكِ قرين الأنتظار
كتبتُ فيكِ احلى قصائد الحبِ
والاشعار
تعالي عانقيني
أريحي قلبي المحتار
قبليني
ذوقيني
طعم العناق بالمنامِ
تعالي نمتعَ الأبصار باللقاءِ
نسقي الفؤاد
بالحبِ والودادِ
وان نويتي الرحيل والبعاد
فلا تحملينِ وزرَ العنادِ
أرجوكِ سيدتي
كفاكِ ما عدت أتحملُ خصام
لن أقبلَ منكِ أعتذارُ
سنينَ عشقكِ تربو وتخضرَ
بالفؤادِ
حتى أينعتَ
وشاختَ
وبان في رأسِي المشيب
سنينَ حبكِ العشرينَ
جعلتني وفياً مخلصاً
لا أعرف الأنكار
ما عدتْ أطيقُ الصبرِ
أرجوكِ طالَ الأنتظار
يا فرحةَ العيد
ونسمة الفجرِ
يافرحةَ صائمِ
مابين الصومِ والافطارِ
يا بدراً غارت منه بقية الأقمار
ألا تشعري بوحدتي ودوامة الأفكار
أ أهجركِ واعيشَ مع الأحزانِ
ما عرفتكِ امرأة مزاجية الأطوار
لن ينفعَكِ الهجران
كوني ما شئتِ أن تكوني
كوني برداً كوني ناراً
كوني حرباً كوني سلماً
كما عرفتينِ لازلت كراراً ليس بفرارٍ
أكرهٌ غموضكِ الصعب
قلبي طاهرٌ لبى النداء
بك أنا قلبي أحتار
دعِ قلبكِ يطهرُ ويتحلى بالوفاءِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق