------------------
سقىٰ اللهُ أيام ًفي بلادي ولتِ
كم سقتنا الأماني مرة تلو مره
تولت ولمّ يعتريها من العناء
سوى أنها ولت على حين غره
وفيها كُنتُ أرى المسرة عادةً
فلمّا مضت أدركتُ قدْر المسره
كمن يأف شمسَ النهارِ مضيئةً
فأدرك ما تعنيه ِحينما اكفهرّهِ
وما الذنبُ يا يمنا ذنبك ِ إنما
بما كسَب بغاتك لنا من مضرهِ
دعاةٌ تنادوا للصّلاحِ وقلوبُهمُ
ما حوَت للصُلحِ مثقال ذرّهِ
فمزقنا ما مزّق َ أقوام َ عراقنا
وبؤنا بما باؤا بهِ من معرهّ
هم ذهبوا إلى الشتاتِ بدعوةٍ
ونحنُ سعينا للشتاتِ ألف مره
اشكركم لتوثيق شعري وقصيدتي
ردحذف