صبراً صغيري. بقلم شاديا عريج
قلبك الصّغيرُ حزينُ
وأمهات حولك ثكلى
تبكي السّحاب دمعاً
ودّعت أحباباً وأهلا
أُثقلت عليك النازلات
وأصبحت هرماً وكهلا
أين صداح العندليب؟؟؟؟
قد تغيّر صوتاً وشكلا!!!!!
اين رائحة رياضك؟؟؟؟
أصبحت دخاناً وجهلا!!!!!
لك من جراح نفوسنا
بلسماً يداويك وتسلا
سيزهر الياسمين بين يديك
صبراً صغيري ومهلا
ويغدو وطنك من الجّنان
ويصبح الشّهد احلى واحلى.
.....شاديا عريج...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق