من انتِ..
ومن تكوني..
وكيف أقتحمتي أيسري..
من أعطاكِ حق المُكوث في مُخيلتي..
في داخِلي شوقاً يحاصرني..
يُلغي تِلكَ المسافاتِ..
أصبحتُ عاشِقاً مُتيمً في حضرتُكِ..
فكيف لي إخراجُكِ مِن بين أضلُعي..
خُذيني اليكِ خُذيني..
فلا يوجد شيئٌ فوق الأرض يُعوضُني..
ما عادت مســاحات الحنين تحتوينــي..
أياَ أنيسة أوقاتي اسمعيني..
أنا في عيناكِ وجدتُ مسكني..
فيا سبحان الذي سواكِ..
كيف المفرُ منكُِ قولي لي..
بِتُ أنتظرُ اليلّ والغفوة في مضجعي..
لتأتيني في حلماً يحدثُ ثورة مشاعري..
بقلمي.. طلال حداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق