صِ دامْ
خرجت ذات ليلة
أبحث عن ملاذ يحميني
وقد كنت مهموما معطوبا
والسائق عادة يصاب بدوار
إذا جلس إلى المقود مزروبا
فماذا تنتظر مني الساعة
وأنا في ساعة مؤخرة
أنشد محبوبا
وتهت وما أدري أين سرت
ولكني غدا علمت
بأني تجاوزت الخطوط الحمر
كأني سكرت
ولبثت ثم لبثت عساني ا
استرجع ذاكرتي
فما وفّقت فاستسلمت
للأمر الواقع بكل صمت
كلماتي : سالم زريبي أبو الوفا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق