الاثنين، 26 نوفمبر 2018

مجلة ملتقى الشعراء والادباء //قبلة الحياة // بقلم الاستاذ المتالق كاظم جمعة

قبلة الحياة

الى/ التي قالت  احبك  يوما  بلا مقدمات.

في سماءك الملبدة
بالغيوم
ثمة واحدة
أخالها ستسقط علي
مصحوبة ببرق…..
عندها ساغرق..… .
وأطفو مثل لوح
أغدو كجوجوء
سفينة مبحرة في
بحر  قصي
طفل انا
اتشبث بك
تحملينني بكلتا
يديك
تمنحينني قبلة
الحياة……
تقسمين ان تعوضينني
عن كل حرمان
ونقص حنان. فات…… .

كاظم جمعة/ البصرة
الأثنين
١١/٢٦

الأحد، 25 نوفمبر 2018

مجلة ملتقى الشعراء والادباء // اطروحة السماء // بقلم المبدع صاحب الغرابي

أُطْرُوحَةُ السَّماءِ
صاحب الغرابي...العراق
خِلَال عُصُورٍ قاتِماتٍ
أمَّةٌ تاهَتْ بِهِا السَبُلُ
سَقَطَت فِي هَاوِيَةِ الفَوْضى
فِي فَلاَةٍ مُوحِشَةٍ
دُنْيا تَمُوجُ بالفِتَنِ  وَاقعٌ يَعْجُّ بالمَفاسدِ
جَوْرٌ ألهَبَ الظُهُورَ بسِياطهِ
مَضَارِبُ تَنْفَخُ فيها الرِّياحُ اللاّفِحَةُ ،وَيَغْزوها الحَرُّ القَائِظُ
كأنَّ بَحْراً مِنْ الضَوءِ أطَلَّ
أشْرَقَ القَمَرُ بَدراً
مِنْ فَوقِ الرُّبَّى البَعِيدَة
صُوْتٌ أعْمَقُ صَدىّ مِنْ نَشِيدِ الصَباح
أنْشُودَةٌ تَرَنَمّت بِها عَرائِسُ الْفَجرِ
عَيْنَان ِمُشَعْشِعَتان كالْنِجُوم
يَمْلؤهُما طُهْرُ الطُّفُولَة
سَكِينَةٌ تُوحِي بالْهَيْبَة وَالْوقار
هَزَّت عُروشَ أكاسِرَةٍ، وَأباطِرَةٍ طُغْاة
مَنْ أخْمَدَ النِيرَان؟
وَأسْقَطَ الشُرفاتِ فِي طَيْسَفون*
وَغِيضَ ماءُ ساوَه
دَلائِلُ ساطِعَة مِنْ عَوالِمَ زاخِرَةٍ بالنُورِ
مُعْجِزاتٌ وَقَف التأريخُ إزاءَها مَبْهوراً
لايَدْري مايَقُولُ
وإذا بالعَظِيم الحَقّ
لايَخَصَّ طائِفَةً مِنْ بَني الإنْسَانِ
وَلاقَوماً دونَ قَوم
فَهوَ لِكلّ قَومٍ فَوْق كلّ أرض ٍ
يَكادُ سَنا نُورِه يُضِيءُ الخافقين**
يُنْبُوعٌ تَدَّفَقَ مِنْ صَدْرِ الْوجُود
سيِّدُ الْكَوْنَيَّن
سِراجُ لايَخْبو تَوَقِدُه
أُطْرُوحَة ُالسَّماءِ
فَذو الْعَرْش مَحْمُودٌ
وَهَذا مُحَّمد.
......................................................................
*اسم قديم لمدينة عراقية كانت عاصمة للساسانيين والفرثيين المدائن/سلمان باك الحالية تبعد 35كم جنوب شرق بغداد.
**أفق المشرق وأفق المغرب؛ لأن اللَّيل والنَّهار يخفقان فيهما.

مجلة ملتقى الشعراء والادباء // ياشهرزاد العصر // بقلم المبدع ماجد محمد طلال السوداني

ماجد محمد طلال السوداني
العراق- بغداد
((يا شهرزاد العصر))
كأنها شمس شهرزاد
ترتدي أجمل الكلام
مطرز بهمسات الحب
كأن الله خلقها كما تشاء
تعرف دروب الليل 
بغير انتهاء
لتُتعب شهريار
بفن الكلام
في حضنها ينام
بأمان
حتى الصباح
أي امرأة انتِ يا شهرزاد؟؟
امرأة لا تهادن في الصباحِ
لن تهزم بالمساءِ
لا يهمها الافراح 
ولا يثني عزمِها دموع الاتراح
من فمها تخرج كلمات عشق مطرزة
بطعم الفاكهة
فيها من العسل والتمر
وشراب التين
اطيب طعماً من الخمرِ
شهرزاد لبوةٍ 
اشبعت شهريار بالأحلامِ
احتلت  همساتها قلبه بكلام الشفاه
طوعت الكلمات بفن الكلام
من ضوءِ عينيها يهربُ الظلامَ
الامير في ضوءِ عينيها ينام
يصدح هديل الحمام 
ليعلن داخل القصر السلام
تتنقل بفستان التعب
أرهقها الحنين للحبيب
اتعبتها ليالي السهر
من حولها يفيض عطر الحياة
يفوح عطر شهريارالجديد
يملأ القصر العتيد
شهرزاد العصر
لا تخشى أًوامر الحاكم العنيد
وانا لازلت ذلك المصلوب
بالأنتظار
كل يوما  اصلب من جديد
أحلم بساعةِ لقاء
ساعات الغروب عندما المساء
في مقبرة العشاق لي ضريح
اتوضأ في المنامِ
اصلِ باسمكِ يا شهرزاد
أتوجه بوجهي صوب الجنوب
أصلي للرب ركعتين
لنتخلص من نارِ الليل العسير
الموت يحصد سنوات عمري بالانتظارِ
ماجد محمد طلال السوداني

الجمعة، 23 نوفمبر 2018

مجلة ملتقى الشعراء والأدباء // رنة وثلج وأدب // بقلم الوسيم المبدع عباس الحراك

رنةٌ و ثلج و أدب
بقلم : عباس الحراك

للبدايات مذاقٌ  وخفايا جَمال ...
...إلا إِن لِمِطلعكِ الأول 
نَكهةُ الجَمر في ليلة شتاء .. 
وجذوةٌ توقد .. 
عِندَما تبدأ بــِ لقدْ إِشتقتُ اليك حقاً .
آه  لتلك الرنة العجيبة 
التي بان بها أسمكِ ...
على شاشة هاتفي النقال  ..!
لا اعلم اين وضعت كتابي المشوق
وكيف غادرت سريري الدافىء
ومتى خرجت الى شرفة المنزل
دون معطفي ذات الفراء
لم اشعر بكل ذلك الثلج المتساقط 
ملتقطاً أنفاسي من ندى
شوقي للحديث معك  ....
الا انني ايقنت ان هناك توأمة
بين الثلج والأدب الإنساني
ثمة أمتزاج  بلوري...
نثرات ثلج  كأنها الأكاليل
ووهج شاعريتي   ..
أنضجت القلب بمنظر مبهر
كـ بياض نثار تلك الليلة 
هناك فقط علمت ...؟
انكِ حين تهطلين بجمالك
تحيطين كل مساحاتي !
ولا يبقى لي اي سبيل
سوى ان اجثو ......
مغموراً بكِ من كل فَجٍّ عَمِيقٍ .

~

مجلة ملتقى الشعراء والأدباء // هنا خواطري // بقلم الوسيم الاديب عبد القادر زرنيخ

هنا بحثت خواطري......في أدب وفلسفة
الأديب عبد القادر زرنيخ
.
.
.
(نص أدبي)....(فئة النثر)
.
.
.
هنا خواطري

أبحث الصور

أمام البحر كتبت عنوان روايتي

على الرمال مكثت أرسم أحلامي

أمشي ودروب الهوى بعيدة

على شاطئ اسكندرون رسمت لاذقيتي

أراها بين الأمواج تائهة

لقائي المنتظر أمام الشراع الراكد أمامي

.....................................................................

...................................................................

هنا بحثت خواطري

البحر عميق بأشجاني

يخاطبني برماله العاجية

يلثمني بهواه /////////////

وكأنني ربان الشراع

سأكتب من دروبي للوطن

تحيا لاذقيتي ويزهر الوطن

................................................................

..............................................................

هنا القصيد

على جبين البحر رسمت ذكرياتي

لعل الدروب تحملها لمحطة آمالي

أمشي والآمال تعصف بي

وكأنني كتاب بلا أقلام

رياح لاتعي أعاصيرها

رمال رسمت بذراتها أعاصير أقلامي المنتظرة

....................................... . ........................

..................................................................

هنا الياسمين والخواطر مثمرة

يحملني الشراع آفاق الكتابة

أبحث خواطري والرمال مبعثرة الأحلام

أنظر قصائدي من بعيد

وراء البحر كتابة دمشقية

هنا بردى

هنا قاسيون

هنا أسوار المحبة وإن حلمت من بعيد

....................................................................

....................................................................

أنظر ولغات الحب تعي أمواجها

بحر الهوى

يحاورني

وكأنني كل الحكايات

سأعود ياوطني وشراع العشق منتظر

ألقي خواطري برمالك العاجية

كي أراها ذرات ذهبية

تنعش أقلامي بمعان شبه أبدية

.....................................................................

.....................................................................

توقيع....الأديب عبد القادر زرنيخ

مجلة ملتقى الشعراء والأدباء // عكازان وعابر سبيل// بقلم الاستاذ المبدع وليد ع العايش

- #عكازان #وعابر #سبيل -
      --------------
لم تكن السماء تنوي المطر في تلك الأمسية؛ فإن الغيمة التي صعدت فجأة كانت ماتزال عذراء ؛ بينما القمر يرتدي ثوبه الرمادي دون ربطة عنق؛ حوار مختلف يدور هناك ؛ لم يسمعه أي عابر سوى نسمة مجهولة الاسم .
في عناق مثير ؛ تتقرب وردة حمراء من غصن شوك يقطن بجوارها ؛ سرب العصافير عاد للتو من رحلته اليومية ؛ صوت الناي يبدأ بالهدوء رويدا رويدا ؛ الأغنام تحبذ النوم على السهر ؛ بينما الراعي يضرم النار في عيدان الحطب إيذانا بليلة دافئة.
لم يعد الصباح بعيدا جدا؛ المطر بقي هناك في صومعة السماء ؛ الفجر يصعد الدرج دون أن يستأذن أحدا .
- هل تريدين شيئا يا أم خالد ... سأذهب إلى المرعى ...
- خذ معك معطفك ؛ فيبدو بأن البرد آت يا أبا  خالد ...
- سوف أفعل ؛ هل زوادتي جاهزة ... إنني جائع هذا الصباح ... 
ناولته المرأة - التي مازال النوم يعاند عينيها - زوادة محكمة الربط وكأنها تنوي الهجرة بلا عودة  .
تابعته قليلا قبل أن يختفي مع القطيع خلف الرابية ؛ بدأ يعزف لكنه المعتاد على ثغر الناي ؛ تمايلت الأغنام طربا على وقع صوتها ؛ أخفى الحمار نهيقه للحظات ؛ كان يود الاستماع إلى أنين الناي .
- ما هذه ... أسطوانة قديمة أصابها الصدأ ؛ سوف أخذها معي ؛ فقد نبيعها لبائع النحاس ؛ فرح الراعي بلقيته ... لكنه لم يتم كلماته حتى دوى صوت قوي ؛ اهتز القطيع رعبا ؛ انزلقت الناي من بين شفتيه؛ نهق الحمار ؛ سقط الراعي على أرض حانية ؛ دنا الكلب منه ؛ رائحة غير محببة تنبعث من قدمه اليمنى .
سقطت الجرة من يدي أم خالد ؛ فانكسرت؛ وسال الماء منها على نحو مريب ...
- الله يعطينا خيرك ... قالت المرأة  .
عندما استفاق أبو خالد من نومه القسري شاهد كل شيء ؛ سوى ساقه اليمنى؛ لقد غادرت مع أشياء أخرى ...
- يارب ... أين ساقي ... ماذا حدث لي ... نظر إليه الكلب والدمعة تأخذ موقعها في عينيه ...
- لقد نجوت يا صديقي ... لقد نجوت ... تابع الراعي حديثه .
عابر سبيل يحمل ما تبقى من أبي خالد ؛ الدرب كانت تشي بأمر مريب؛ الغيمة العذراء تتكاتف فجأة؛ الحمار يطأ على شيء آخر ...
- لا بد لك من عكاز يا أبا خالد ؛ وربما تحتاج لأخرى ...  قال الطبيب   .
- حسبنا الله ونعم الوكيل  ...
المرأة تبكي هناك بصمت ؛ الغيمة الماكرة تبدأ ببث مطرها المحموم ؛ الطريق أمست زلقة .
حامت نظرات أبو خالد حول البيت ؛ اعترته دهشة مشتعلة لم تكن حبات المطر قادرة على اطفاءها ...
- أين عابر السبيل ؛ أين الحمار ؛ أين الناي ؛ أين الزوادة ... صرخ الراعي وهو يلوح بعكازيه الاثنتين ...
سكتت السماء ؛ غادرت الغيمة التي فقدت عذريتها ؛ دموع القمر تحضر جلسة الظهيرة ...
------------
وليد.ع.العايش
١٧/١١/٢٠١٨م

مجلة ملتقى الشعراء والادباء // إرتداد الزفرات//بقلم الاستاذ علاء الخزرجي

إرتداد الزفرات ..
شهقت ببزوغ الشمس
صباحات تزيل اليأس
ضياءات عمق الأنفاس
تتهادى على ورد مياس
فوتونات سرعة الضوء احساس
تلحن في ضميراء الناس
انشودة اجمل سرورها لايقاس
ترتد عندما تجتاحها أعاصير
تبدل العبير
الى شئ اخر يكون أخير
يمزق حشا الموج الهادر
تجتز المرجان الأحمر
تغرق جزيرة الأمان القديم
براكين النيران شرار مؤلم
زفير للهيب يشوي أضلاع متيم
أصبح يتيم ..
محسور بزورق العمر الممخور
ترهات سخف المقاصد نذير
شؤوم العصر المرير
من بعد وقرب ملالة لكل خاسر
علاء الخزرجي

الخميس، 22 نوفمبر 2018

مجلة ملتقى الشعراء والادباء // مصلوب على مئذنة الوطن//بقلم الاستاذ المتألق ماجد محمد طلال السوداني

ماجد محمد طلال السوداني
العراق - بغداد
((مصلوب على مئذنةِ الوطن))
من رحيقِ طيفكِ
أروي سنين غُربتي
من عذاباتِ وحشتي
ولهيبُ اشتياقي
من نارِ شفتيكِ
احترقت بقايا  جسدي المصلوب
على مئذنةِ الوطنِ المبيوع
نذرت بقايا العمرِ للوطن فداء
يثورُ الحب في الاعماقِ يُدفن
تتفجرُ داخلي  حروباً لايهدن
احزابٌ اهلكتنا ليس بالحسبانِ
ظلام سنين القهر
يخترقُ صدري الظمأن
سرقوا مني الامنيات والاحلام
في وطني مات الانسان
لم يبقى  ألا أسم الضباع
الحق ضاع
وطني هجرتهُ حمامات السلامِ 
أطفالهُ عراةٌ  جياع
يبكون ؟؟
من شدةِ الجوعِ يئنون
رجالٌ ونساءٌ بشجن
يغزلُ الشعب  ثيابه من ترابِ الوطن
ثوبُ الحياء كفن
ينسجُوا بدلة زفافَ عرس قديمةٍ
دونِ ثمنٍ
ماجد محمد طلال السوداني

الأربعاء، 21 نوفمبر 2018

مجلة ملتقى الشعراء والادباء // لما بدا يتثنى // بقلم الاستاذ محسن الجشي

قصيدة كتبتها منذ سنوات وأنشرها لإول مرة
قصيدة........لمّا بدا يتثنى

لمّا بدا
قضيبا تثنّى
ولمّا مشى.... كالرشا
يا غزالا ملك الفؤاد
مرعاه ألحشا
هيامي كتمته
والدمع بالسر فشا
خذ فؤادي
وافعل به ما تشا
بعتني السهد
والنوم من العين خلا
والصبح اصبح عندي كالعشا
وفي الليل اصحب النجم
اثملته شكواي حتى ارتعشا
ملكته فؤادي
ولما تمكن منه بطشا
عجبا لقلبي
كيف ارتضى فيه ذاك الرشا
يا غزالا ...كلما مرّ خيالك
قلبي إنتعشا
عجبت لطيفك كالنهر
ولا يروي عطشا
آنس به ...وتنهره
هل إستكثرته؟
أم إستكثرت منه ألانسا
أوحشتني عيناك
والقلب لبعدك أوحشا
إن غاب وجهك عني
فالقلب لوجهك أودعا
ردي على المشتاق رقاده
فهواك في قلبه ما رقدا
أم أنت لست من أنداده
أم أن الهوى فيك ..ما ندا
قد بان الغيم فيك
قد سمعت منه رعدا
وفؤادي قد قال لي
إن بعد الرعد...برقا

بقلم ألمهندس محسن ألجشي

مجلة ملتقى الشعراء والادباء // ساخبرك سرا // بقلم المتالق المحامي هيثم خليل بكري

سأخبركِ سراً
إن كنتِ للسر  أنتِ تحفظين
بالأمسِ ذهبت أنا إلى هناك
إلى حيث كنت أجلس وأنت تجلسين
تتبعت أثر خطاك
على ضفاف ذاك الوادي
إن كنتِ تذكرين
أذهلني و أ نعشني
صوتٌ يشدو أناشيد الهوى
للعصافير والحساسين
فجأةً سكن كل شيء
من حولي
دوى صدى صوتك
ِ يناديني
تعال نمضغ الآلام
وفي وجه الظلام
نبصقها
تعال نحرق أشواق السنين
تعال
نغفو على عتبة الذكريات
تلفنا الغيمات
بدفء الحنين
رحل الصدى
كما أتى فجأة
و هرب مني
ذاك الحلم الدفين
و وجدت نفسي
ممددا فوق صخرة
بيضاء صماء وسط
الماء
منقوش في قلبها سهم
عينيك وملامح قلبي
الحزين
وحرف اسمك خالداً
على وجنتيها والجبين
أما حرف اسمي
فكان أبدا من غبار
ومن طين
سأبوح لك الآنِ
بسري
فقد مضى زمان
  الحب
وما تبقى منه إلا الأنين
فالحب الذي قد مر بكِ
يوما
ً مر بي وكان سيدي
وأنتِ  كنت دائما
أوردة القلب و الشرايين .
المحامي هيثم خليل بكري

الخميس، 15 نوفمبر 2018

مجلة ملتقى الشعراء والادباء // ملهمتي // بقلم المتالق على حافظ المصري

........                     ( ملهمتى )
لا زلت
أرتل حبك كل يوم ترتيلا
وعشقي لك ليس له تبديلا
أيا من مزجت حروفها
بعطرها
كيف أسلوك وأنا الذي
صرت في غرامك قتيلا
أخبري قلبك أنني عاشق
يبغي إليكِ سبيلا
يا من بكِ تهتدي النجوم
انتِ بدر للكواكب دليلا
أنتِ المبتدأ والمنتهى
ملكة على عرش قلبي توجت
تأمر وتنهى وتحسن التقديرا
وفي الغرام حنيّة عشق
يطيب من ثغرها التقبيلا
أنا وإن وصفت عشقي لكِ
كل الحروف عليكِ قليلا
........                                              على حافظ المصرى

مجلة ملتقى الشعراء والادباء // طوفان الغبار //بقلم المتالق محمود الحسيني

### طوفان الغبار ###
***********************
انهض أيها النهر
أيها العابر كظل السماء
دع ركبتيك يحملانك فالمدى يضيق.
أيها الماكر
لم تغمض عينيك
بينما الشمس فردت شعرها على سريرك!
سيذكرك الغرقي يا صندوق موتي
كجد حنون!
انهض
فجسدي يتشقق
ولم يتبقى غير فمي
أخر معاقلي المحمية بحفنة من حروف!
انهض فطوفان الغبار قادم
حيث ستبيت العصافير في حفر التراب!
وتصير الغيمة حجراً ينز عرقاً!
لا أرض حبلى بطفل
يتهجى كتاب الماء
قم أيها البهي
وامسح على رأس صخرة الألف عام
بمنديل زبدك!
انه وقتك!
تقوس كنورس تضع بيضاً ثم ادوي هابطاً!
انفض رمل البيد من أحشائك
ضع غرقاك بتوابيت من الصدف
وافتح صدرك للقادم!
نبيلا سيكون صوتك
وحزيناً وجهك
بينما بيتك أَمِناً

محمود الحسيني

مجلة ملتقى الشعراء والادباء // غزة هاشم // بقلم المتالق محمد حيدر الزيدي

غزّة هاشم

لِغزّةَ تهفو قلوبُ الأباةِ
وتهفو لِفجرٍ بهيٍّ دنا

فنمضي على بارقاتِ السحابِ
إلى هاشميٍّ رهيفِ القنا

مشى يوسُفيًّا بعيدَ المنالِ
فَقُدَّ القميصُ وما أذعنا

ففي كلّ بئرٍ يؤولُ الظلامُ
صباحًا رغيدًا جميلَ السنا

وفي كلّ صبحٍ يموتُ الهزيعُ
ويرقى الهزارُ إلى المنحنى

ويطفو العبيرُ على كلّ ثغرٍ
كأنّ الشعارَ غدا سوسنا

كميٌّ أبيٌّ نخيٌّ شجاعٌ
يُطلُّ غلالًا خصيبَ الجنى

ففي مقلتيهِ بريقُ النجومِ
وفي وجنتيهِ غِمارُ المُنى

وفي راحتيهِ طحينُ الجياعِ
وفي ساعديهِ سطا مجدنا

وفي حاجبيهِ يطوفُ الرحيقُ
فإيهٍ لآيٍ سجى فاتنا

وإيهٍ لنصرٍ يجولُ فصولًا
على معصميهِ يُزيلُ الخنا

زئيرُ الأسودِ يدلُّ عليهِ
هديلُ الحمامِ وكلّ الدنا

وجيبُ الفؤادِ وخفقُ العروقِ
يُوَشِّيهِ في الخافقينِ غِنا

فيا مُقلةً ما حواها الزمانُ
تطيفُ شذًى سرمديًّا بنا

ألا فاسْكُبيني قِداحًا وجمْرًا
ألا فارْسُميني هوًى مُعْلَنا

ألا فانْشُريني وِشاحًا لِهُدْبٍ
ألا فاصْنعيني لكِ مَسْكنا

محمد حيدر الزيدي

الأربعاء، 14 نوفمبر 2018

مجلة ملتقى الشعراء والادباء // ويطول صمتك // بقلم المبدع علي عبد الباقي

(ويطول صمتك)
ويطول صتمك
ويطول عذابى
عذاب بحرمان
لزاهد مبتلى
فى صمتك
الجانى
لأنين عاشق
ملأ الحياة ترانيم
وإبتهالات
فنزوى عكاف
بمحرابك
لقلب أحتضن الأنين
  فى عزله وإغتراب
لقلب عشق الهوان
عشق العذاب
عشق كل موروث
فيه الساديه
والفاشية والنرجسيه
عندما تضغى
عندما تبطش
بإنسان هزيل أعزل
لايقدر لايصبر
أمام صمتك
إنسان ينتظر
حكم بالإعدام
فى كل لحظه
إنسان يتخبط
فى لحظاته
يرتمى فى إحضان
صمتك
يحتضن الآهات
فتحتبس فى صدره
لاتتخيل إحساسك بالخوف
أن تكون شهيدا فى آهه
إحساسك بالخوف
أن تكون منبوذا منها
ومن نفسك
ومن العالم
ولكن شئ يضحك
بأن تقول مقهورا
أجمل شئ فى صمتك
هو الإحساس بالضياع
الإحساس بالاإحساس
بأنك موجود ولاموجود
بأنك على قيد الحياة
أومفقود
لاتوجد إثباتات حيه
ملموثه حتى الآن
إنه الإحساس
بالتشرذم والتشرد
وأنت تتوهم بأنك حى
ترزق
فأنا لم أعد أشغل بالى
بالماضى
ولابالحاضر
ولابالمستقبل
كلهم فى صمتك
سواء
صرت مشرد
أعيش حاله
من الطقس
الهادئ الحذر
والعاصف والممطر
فى آن واحد
إذا تحركت
أهداب عينيك
من  أعلى إلى أسفل
هبت عاصفة
من الأنوثة والرقه
تعصف بهذا الكائن
المتجمد أمامك
القادم من أطراف
القطبين الشمالي
والجنوبى المتجمدين
فأذوب أمام جمالك
وصمتك
فماذا أفعل
وماذا تنوين أن تفعلى
أصعب شئ فى صمتك
هو أنى صرت مشلولا
فى مكانى
لاأتحرك لاأتكلم
لاأتألم كونى
فاقدالأحاسيس
وكلما طال صمتك
وطال عذابى...
على عبدالباقى ١٤نوفمبر٢٠١٨

مجلة ملتقى الشعراء والادباء // ويطول صمتك // بقلم المبدع علي عبد الباقي

(ويطول صمتك)
ويطول صتمك
ويطول عذابى
عذاب بحرمان
لزاهد مبتلى
فى صمتك
الجانى
لأنين عاشق
ملأ الحياة ترانيم
وإبتهالات
فنزوى عكاف
بمحرابك
لقلب أحتضن الأنين
  فى عزله وإغتراب
لقلب عشق الهوان
عشق العذاب
عشق كل موروث
فيه الساديه
والفاشية والنرجسيه
عندما تضغى
عندما تبطش
بإنسان هزيل أعزل
لايقدر لايصبر
أمام صمتك
إنسان ينتظر
حكم بالإعدام
فى كل لحظه
إنسان يتخبط
فى لحظاته
يرتمى فى إحضان
صمتك
يحتضن الآهات
فتحتبس فى صدره
لاتتخيل إحساسك بالخوف
أن تكون شهيدا فى آهه
إحساسك بالخوف
أن تكون منبوذا منها
ومن نفسك
ومن العالم
ولكن شئ يضحك
بأن تقول مقهورا
أجمل شئ فى صمتك
هو الإحساس بالضياع
الإحساس بالاإحساس
بأنك موجود ولاموجود
بأنك على قيد الحياة
أومفقود
لاتوجد إثباتات حيه
ملموثه حتى الآن
إنه الإحساس
بالتشرذم والتشرد
وأنت تتوهم بأنك حى
ترزق
فأنا لم أعد أشغل بالى
بالماضى
ولابالحاضر
ولابالمستقبل
كلهم فى صمتك
سواء
صرت مشرد
أعيش حاله
من الطقس
الهادئ الحذر
والعاصف والممطر
فى آن واحد
إذا تحركت
أهداب عينيك
من  أعلى إلى أسفل
هبت عاصفة
من الأنوثة والرقه
تعصف بهذا الكائن
المتجمد أمامك
القادم من أطراف
القطبين الشمالي
والجنوبى المتجمدين
فأذوب أمام جمالك
وصمتك
فماذا أفعل
وماذا تنوين أن تفعلى
أصعب شئ فى صمتك
هو أنى صرت مشلولا
فى مكانى
لاأتحرك لاأتكلم
لاأتألم كونى
فاقدالأحاسيس
وكلما طال صمتك
وطال عذابى...
على عبدالباقى ١٤نوفمبر٢٠١٨

مجلة ملتقى الشعراء والادباء // بتحرق حالها مثل الشمع //بقلم المبدع محمود شبيب

بتحرق حالها مثل الشمع
تا تضوي عليكم غزه
كل ما منها نز الدمع
بتبقى وبتصفي عزه
===
رغم البطش من الصهيون
واّهات الجرح الدامي
ومهما يحصل ما بتهون
بتبقى مرفوعه الهامه
غزه شمعه بتضوي الكون
بالعزه والكرامه
رح يبقى سيفك مسنون
بصدور الاعدا تغزي
===
غزه با ام الرجال
اهل الهمه والنخوه
كلهم شجعان وابطال
ع الاعدا نسور بتخوي
مهما ضاقت فبك الحال
وزادت عليك البلوه
بتظلي رغم الاهوال
صامده وما بتنهزي
===
يا عرب موقفكم جد
بسوى من البصل قشره
الطفل اللي فيها استشهد
ما بتسوو اظفر اجره
منكم ما بدها ولا حد
وبدنا هالخبر نشره
سدو ثمام الما بتنسد
لانها مستفزه
=== محمود شبيب ===

مجلة ملتقى الشعراء والادباء // خطاباتي // بقلم المبدعة مصباح خالدة

خطاباتي

ذابت خطاباتي
على شفتيك
كل الطرق
لم تعد تؤدي اليك
.... .......  .   .  .... ...     ............  ... ..... .   . .  ....
زمننا ميتُ الاحساس
كلماتي ارهقها التضايع
ارهقها الشتات
في الحب لا توجد منطقة وسطى،اما ان تحب واما ان لا تحب..
.....................
*مصباح خالدة#