ماجد محمد طلال السوداني
العراق- بغداد
((يا شهرزاد العصر))
كأنها شمس شهرزاد
ترتدي أجمل الكلام
مطرز بهمسات الحب
كأن الله خلقها كما تشاء
تعرف دروب الليل
بغير انتهاء
لتُتعب شهريار
بفن الكلام
في حضنها ينام
بأمان
حتى الصباح
أي امرأة انتِ يا شهرزاد؟؟
امرأة لا تهادن في الصباحِ
لن تهزم بالمساءِ
لا يهمها الافراح
ولا يثني عزمِها دموع الاتراح
من فمها تخرج كلمات عشق مطرزة
بطعم الفاكهة
فيها من العسل والتمر
وشراب التين
اطيب طعماً من الخمرِ
شهرزاد لبوةٍ
اشبعت شهريار بالأحلامِ
احتلت همساتها قلبه بكلام الشفاه
طوعت الكلمات بفن الكلام
من ضوءِ عينيها يهربُ الظلامَ
الامير في ضوءِ عينيها ينام
يصدح هديل الحمام
ليعلن داخل القصر السلام
تتنقل بفستان التعب
أرهقها الحنين للحبيب
اتعبتها ليالي السهر
من حولها يفيض عطر الحياة
يفوح عطر شهريارالجديد
يملأ القصر العتيد
شهرزاد العصر
لا تخشى أًوامر الحاكم العنيد
وانا لازلت ذلك المصلوب
بالأنتظار
كل يوما اصلب من جديد
أحلم بساعةِ لقاء
ساعات الغروب عندما المساء
في مقبرة العشاق لي ضريح
اتوضأ في المنامِ
اصلِ باسمكِ يا شهرزاد
أتوجه بوجهي صوب الجنوب
أصلي للرب ركعتين
لنتخلص من نارِ الليل العسير
الموت يحصد سنوات عمري بالانتظارِ
ماجد محمد طلال السوداني
الأحد، 25 نوفمبر 2018
مجلة ملتقى الشعراء والادباء // ياشهرزاد العصر // بقلم المبدع ماجد محمد طلال السوداني
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق