رنةٌ و ثلج و أدب
بقلم : عباس الحراك
للبدايات مذاقٌ وخفايا جَمال ...
...إلا إِن لِمِطلعكِ الأول
نَكهةُ الجَمر في ليلة شتاء ..
وجذوةٌ توقد ..
عِندَما تبدأ بــِ لقدْ إِشتقتُ اليك حقاً .
آه لتلك الرنة العجيبة
التي بان بها أسمكِ ...
على شاشة هاتفي النقال ..!
لا اعلم اين وضعت كتابي المشوق
وكيف غادرت سريري الدافىء
ومتى خرجت الى شرفة المنزل
دون معطفي ذات الفراء
لم اشعر بكل ذلك الثلج المتساقط
ملتقطاً أنفاسي من ندى
شوقي للحديث معك ....
الا انني ايقنت ان هناك توأمة
بين الثلج والأدب الإنساني
ثمة أمتزاج بلوري...
نثرات ثلج كأنها الأكاليل
ووهج شاعريتي ..
أنضجت القلب بمنظر مبهر
كـ بياض نثار تلك الليلة
هناك فقط علمت ...؟
انكِ حين تهطلين بجمالك
تحيطين كل مساحاتي !
ولا يبقى لي اي سبيل
سوى ان اجثو ......
مغموراً بكِ من كل فَجٍّ عَمِيقٍ .
~
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق