الخميس، 1 نوفمبر 2018

مجلة ملتقى الشعراء والادباء قصيدة بعنوان //ملاك// بقلم المتالق المهندس محمد الخلفاوي

الجزء الأول -الوجه الأول- من قصيدة بعنوان (ملاك....)
------------------------------------------------
تبدَّتْ والهوى يُبْدى
فزادَ تكلُّفي بُعْدا

وأخفتْ تحتَ ملثمها
سيوفاً نصلها حَدَّا

وأرختْ رِيطَها عِنْداً
لتسلب موجِعي عمْدا

فاخجلَ وردها ورداً
تمنى ان يكن خدَّا

ولاذَ بعندم الشفتيْ
نِ قداحٌ اذا ينُدْا

تجلى لمعُ مبسَمِها
اضاف لسترها سِدْا

فتأسرني طواعية
وياسرُ خِصرها القَدَّا

**************
و لمَّا أيقنتْ منِّي
صريع في الهوى يُرْدى

تفحَّص طَرْفُها بعضي
رأت وجداً رأت سُهْدا

وكلُّي كنتُ احجيةً
ودهرٌ عاثَ بيْ فرْدا

تبيَّنَ في القَفا غَدْرُ
وخنجر قد بدا يصْدا

تعطَّف بعضُها ألما
وبعضٌ قال لا بدَّا

فامطر دمعها سحباً
وكان نشيجها رعْدا

**************
وراحتْ لامست جرحاً
فزادَ بجمرَتي وقْدا

تكلَّم طرفها جهراً
وكان كلامها وعدا

لَعَا عن عثرتي قالت
بلغتَ بحلمك الجهْدَا

أيا بحرا من الاسرا
ر بحر الطيب لا يُهدى

لان تاهتْ مراكبُهم
ستلقى الغيَّ والفقْدا

سأنشرُ فيكَ اشرعتي
أُلاقي الجزرَ والمَدَّا

فواستني شواطئُها
وكانتْ كلُّها يدا
*****************
المهندس محمد الخلفاوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق