السبت، 1 مايو 2021

مجلة ملتقى الشعراء والأدباء...كيف ‏لنفس ‏أن ‏تسأل ‏وأنت ‏تحتار...بقلم الأستاذ المتالق والمبدع السيدمحمد رضوان البيش

كيف لنفس أن
 تسأل وأن تحتار...
هو رب يعبد..
 كل شيء من خلقه
فكيف لا نعبده
 وهوعالم الأسرار.......
سمى ذاته العلية
 بأسماء جليلة
عظيمة يمكن للعقل
 أن يفهم العظيم الجبار..........
أعطانا على قدر
عقولنا من فهم وما
 لن نفهم أرخى عليه الستار..........
هو الله العظيم
 القدير السميع البصير
فالق الحب والنوى
 والليل والنهار........
سخر لنا
كل مافي الكون لنعبده
حقيقة في الصبح والأسحار..........
سجد الملائكة
 لآدم بأمره..
 فكيف لقلب ينكر
 خالق الأقدار.......
كرمنا...
أعطانا
ووعدنا بجنة
 تجري من تحتها الأنهار........  
ونرى بعض
ضعاف النفوس تجادل
في عظمته..
. فكيف لا تستحق النار......
هو عدل كريم.
. رحمن رحيم.. رؤوف 
وعطوف.....وعدنا
 بجنة وحسن عقبى الدار......  
تباركت يارب
 وأنت الأول بلا بداية
 وأنت الآخر بلا نهاية.
. فأي حروف
للشكر في القصيد والأشعار.........
إلهنا أنت
وبك إيماننا لا شريك لك
نعبدك بصدق العبادة
 وأنت الواحد القهار..........
عجبي على قلوب
قست وعيون عميت.
. وظلمت نفسها وجعلت
الجدل منطق الجهل في الحوار.... 
كل نفس
ستلقى حسابها.. عدلا
أمام الخلائق
بلا عوائق أو ستار.....
تباركت ربي...
وتعاليت... واشهد
أنني أشهدك بأنك
 احد أحد فرد صمد
ومنك تكون الأنوار..........
نور على نور...
 اللهم اجعل أيامنا
تضيء إيمانا بك
 لا نشرك بك شيئا
فنعم عقبى الدار........
واجعل أعمالنا
 خالصة لوجهك الكريم
ونكون في جنتك
 بصحبة الأنبياء والأخيار............
ونكون مع
 الحبيب المصطفى
حبا وشفاعة
 وتكون حياتنا أجمل
كل الورود والأزهار............

...........................
بقلمي محمد رضوان البيش.
سورية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق