يتزوجون وأنـت وحــدك عــازبُ
يتبسَّمون وأنت وحــدك غاضـبُ
يتعانقـون ويفــرحــون كــأنَّمــــا
قـُبلاتـهـم فوق الخـدود قــواربُ
لا زلـت وحـدَك لا شــريك لجـرحك
الـدامي ولا لك في الخلائقِ صاحبُ
ما بالُـهـا الأيامُ تـهـــديك الأسـى
والحال معدوم ووجهك شاحـبُ؟!
بين الجـمـيع تعـيش ألف تغَــرُّبٍ
هم حاضرون وأنت وحدك غائبُ
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق