كنت في بعض اوقات الميلاد ....اولد كالحرف الغريب .....غائب.....
كنت في اخر الدرب من اوهام الحلم عائد.....كنت بعضي....وشرايين الوجد تقطع من اوصال الشوق ........كنت على وٱد الفرحة ...شاهد.....
سرقت من عينيك...قصائدي ...خبئت في موطن الشمس كل خربشاتي.....
لم اكن ارسم الاحلام.....في الوان مقلتيك....لم اكن خائن
حضني اليوم ...بارد.
من شفاه الدفء .....لم اكن اخر هارب.
في لحضة شك....ساورتك اسراب ندم...
لم اكن باشرعة المراكب.....عابث
يمك....المهتاج يرفض سير القصائد....ياخذ ريح الضنون وجهات العدم....
ربما كنت حلما لاقدار اقمارك خانق....
ربما....ما مضى فيروزة العشق ...كان اغترابا. .او سحابا....اوحروفا لم تطق اوجاع الوشم.....
ستحس اوراق الشوق .....بطول الغياب
قد ادمنت انفاسك ..لما اخذتي كل نبض....واوصال.....ودم
ساحاكي كل دمع مسكوب ....سأواسي كل اوجاع القلم.......ساطلق كل اسراب الحمام لعينيك .....ستسافر اوجاعي عند الحدود ...قد تتوه ....او تعود .......اوتضيق كل الدروب عليها وحشة ......قد تناجي عينا لم تنم.. ..
هي خربشات ...عبثات .....عثرات . ربما.....والف ربما..لم تكن
ساسافر حيث اوطان الرماد........ادفن حلما اعياه السهاد.....واعود كما لم اكن....دون روح ...دون ..... اوراق عبور...........ليتني ام احن.........
حين كنت....في اخر القصيد حرفا مهملا.... ووطنا منسبا بلا حروف ولاشواطئ للندم
حديد نورالدين.......الجزائر
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق