وصول
وحيداً ومتعباً من الغربة، مثقلاً بحقيبة السّفر، فيها فكره وعمره وما جنت يداه، عن بعدٍ بدا له وجه كبير تعلوه شمس الأصيل، ودود القسمات: - ما هذا! ، أين أنا؟
تابع، لمّا دنا، بانتْ له كوّتان وباب وسطح أحمر؛ صرير الباب الموارب ولّد مشاعر الفرح والرّهبة، أرخى حمله، بحذر راح يكتشف باقي الدّار؛ خلف الواجهة وجد قبوراً و... ، على أحدها صورته واسمه؛ سقطت عليه غلالة بيضاء تلفّ عريَه...
روزيت عفيف حدّاد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق