يُراودني حـبُّكِ في المـساءِ مرَّتـينْ
وفي الربـيعِ دائماً.. وفي الشـتاءِ لا أشعلُ مِدفأتي البـتَّةْ.
هلْ هذا زُرارٌ أم شُرطيُّ الدِّفاعِ المَدنـيِّ عنْ حدودِكِ البَّريِّـةْ؟
لقد منعَـني الوصولَ إلى منطقةِ الشرقِ الأوسـط
وأجبرنِـيْ واقـفاً على تخومِ الغابـةِ السَّوداء ..
هناكَ فرقـانِ بينَ ربيـعِكِ الأُنثويْ والرَّبيعِ العرَبيِّ
الثانيْ فاقِـعٌ لونُـهُ مُحاصَرٌ بالجغرافيا
والأولُّ فاتِحٌ زيقَهُ ثورةً بِعيونـيْ ..
ولكنْ الإثـنانِ يَخربُـونَ البُيوتْ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق