السبت، 12 أكتوبر 2019

مجلة ملتقى الشعراءوالأدباء..قصيدة..عذاب ..بقلم المتألق مالك سكريه

• قصيدة ......  عذاب

ٵه عليها و الٵيام واصلةً تَواصلُ

الروحِ   بعد   النومِ     بالحجبِ

تُكلمُ الٵيام ٵمٌ  تعلمها  تقسو

وتحنو   لتبلغَ    مبلغ      الٵدبِ

الحب فيها نخيلٌ لا مدخولٌ

بداخلهِ جنين حتی يَبْلغ غايةَ الرتبِ

قالت ٵحبكَ والعصيان يملٵها مهرٌ

حرون تصب  المزجَ فی  الغضبِ

هی الكلامُ الحلوُ والعشقُ منبعها

لا تنهلنَ  العشقَ الا  كاملَ الٵدلِ

موجةُ الوصلِ فيها تعلو قابلةً

وموجةُ العتبِ دابرةَ  الهوی تغلی

مع العناجِ فی بئر الهوی الكرب

يحیْ  الفتی ما بين المدِ والجزرِ

ٵروحُ فی روحها غرقانً لَتَحْسَبَنِی

  من بعدِ  موت ِ حياً  ٵشتهیِ  غرقِ

يقولُ من يری فی هَجْرِهَا قطعٌ

بَخَعْتِه ِٵقول بل بلغت لذتَ  العشقِ

ليس الهوی ٱِلا فی طبعهِ عجبٌ

ليس  الفتورُ  به  ينجو  من  البللِ

حربُ عشاقٍ لم يسلم بها ٵحدٌ ليس

القتيل  بها  فی  ساحة  الحربِ

حربُ عشاقٍ والموت الهيوب بها

لا يستجار  ٱذا  يمطی كماَ  الجملِ

تری الجَمَالَ يحوم طيرٌ بداخلها وتری

الشموسَ  تغازل  وجهها   الثملِ

تری الصقور جنود تحمِی لا تحمِی

هوادج العشاق الا مخالب الصقرِ

والعشق بحرٌ و ٵن مياهه عذبٌ

تری الرياح لواقح مِشْيَةِ السفنِ

تری الٵحبةَ بين الموجِ والموجِ

غَرقَی وهل يغرق اليم فی اليمٍ

سحر الغرام ٱذا تمشي علی يمٍ

و تَحْمِلْ الرِيحْ  تَطْفُو كاملَ الجسدِ

تحدث الناس عيسی ٵنت فی المهدِ?

تهدی  العبادَ  فما  ٵنت  الذی  تهدی

ٵنت لم تعرف الٵيام ولا الدنيا قامت

حروب   لٵجل   العشق   لم   تُبْقِ

قد شُرع القتل عمداً فی شريعته

شيم  الحبيب  ٱِذا  للحب  منتقمِ

يا ٵيها العشاق مهلاً فما عجبِ

ٱلا  بما  ٵنتم  فی  كرههِ حسدِ

يرجو السلامَ حبيب ينشد الحبَ

والعشق لا يحلو دون الهجرِ والعتبِ

• بقلم ...... مالك سكريه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق