حتى أنت يالبنان
بقلم محمدابوالحسن
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
حتى أنت يالُبنان
لم تسلم من النيران
من تجرّأ وأشعل النار
فيك
ومن هان عليه سِحرُكَ
الفتَّان
وأزِقتُّكَ وحوارِيك
والسهُول والوِديان
من تحرَّش بعرُوس
الشام
وفتاة الأحلام
وجعل نهارها جمرٌ
وليلُها ظلام
قِبلةُ العُشّاق
ومُلهِمةُ الشُعراء
ومدينة الحُب والسلام
أهِى َثورةُ شعبٍ ضد
الظُلمِ والطُغيان
ضدحُكامٍ تجبَّرُوا
وأذاقُوا شعُوبهم الذُل
والحِرمان
أم هىَ فتنةُ
أُريدَبها شقُ الصفِ
وتدمير البُنيان
أم هىَ لعنةٌ من السماء
لتُنذِر قوماً تمادُوا فى
العٍصيان
العلمُ عند الله
وهو المُستعان
حفٍظ الله الوطن
وحاطهُ بالأمنِ والأمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق