ياوطن المساكين...
هل يقتل الحسين
مرتين.
هل تسبى زينب
مرتين.
وعلى مرأى من
الناس والسامعين.
ويهتك ستار الوطن
بأيادي من فولاذ
وليس من طين.
وتقتل البراءة من
قبل الخونة والمنحطين.
التابعين... الخائنين.
وتهدم أركان كعبة
المحبين... العاشقين.
بأيادي المخنثين.
فياويلي على وطن
لم تشفى جراحه
من طعنات خناجر
ومن كفر الملحدين.
لك الله ياوطن
وأنت مازلت تلعق
جراحك النازفات
من غدر الطامعين.
لك الله ياوطن
وأنت تشيع الى
مثواك الأخير المرتقب
بأيادي تلطخت
بدماء الأبرياء والمساكين.
بقلم....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق