الأحد، 20 أكتوبر 2019

مجلة ملتقى الشعراءوالأدباء..عاتبتني وقالت مابالك؟..بقلم المتألق عقيل ابوعبدالله.

عاتبتني وقالت مابالك ؟؟
لاتكثر من عناقي
وانا اسجد لحبكِ ..
واتعبد !
أجبتها ..  وهل انا بعيد ؟؟
بل أنا بالروح اسكن .. وبالاحداقِ

ابتسمت وقالت :
لكنني من الشوق أتوهّم ..
الفراق
أو ربما حبك دواء لم يعد ..
يسكن ألامي 
لانني أدمنتهُ وقبّلته وكان 
طعمه حراقاً
ف بعدكِ عني ازداد ..
ألم الفراق
وانكوى القلب واشتعلت ..
بحبك أوراقي
اصفعُ الخدين .. علّني
أشعر بالعناق
وتعود التفاصيل
تنعش الروح بالتلاقي !
ماحبك غير جنون
لايفهمها أصحاب العقول 
من أحبّكِ ذهب عنه ..
فكره والعقل
فإن عاتبتك.. كأنني أسجد
في محرابك
وأكثر التلاقي !
تقبّلي جنوني وعتابي ..
وعنادي 
احترت في حبك ..
كيف اكون لك باقِ
وفراقك سبب هذياني
واشتياقي !
فكل الحروف تباعدت ..
حين اشتياقي
وتجمّعت نسمات عطرك
بالاحشاء وبالاحداقٍ
الصبح ليل .. إن لم
يأتني بعبيرك
والليل يشع عند
فرحة التلاقي 
اتحفي قلبي
واحتضنيه..
يوم لا ينفع حب ولا
عناقِ
أهديك من الروح
كل مااملك..
بل أكثر واقرضك...
العمر في عمرين بسباق ِ
اذبتِ احشائي
وزاد احتراقي
لعلك تطفئ..
بمائك  حرائقي 
يانبض فؤادي..
وكل آمالي
سميتك الروح ..
لاتأتني بالفراقِ

عقيل ابوعبدالله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق