الاثنين، 6 سبتمبر 2021

مجلة ملتقى الشعراء والأدباء...مابعدٓ ‏ذالك..؟؟؟بقلم ‏المتالقة ‏والمبدعة ‏رنا ‏عبدالله

ما بعدٓ ذلك؟؟؟؟؟
سؤالي انا وهو 
 بعد جنة الحب 
السحيق
فقال لي؟؟؟ باسماً
اويسأل الرماد
بعد اشعال الحريق....
ام تسأل الطرقات....
عن بعد الطريق...
لا تسألي....
فانا اعيش بك غيبوبتي 
رجوت الله منها
 ان لا افيق....
وبك انا لست انا....
برأت مني من انا....
وتباً لتاريخي العريق..
تعالي...
يابحر عشقي...
دعيني اموت بك وفيك
عاشقا هاوٍ غريق...
ولملمي شتات بعثرتي....
فالحب بعثرني كما يرش
بين الشوك حفنات الدقيق
ماذا...
وكيف..
 وكل مرار اسألتي 
في شهد الغرام... 
حاولت له ولي.. اذيق
ونسيت ان العمر لحظة....
فاما ان تريق الحزن فينا... 
ام نطعن الحزن نحن 
وله نريق... 
عرفت ان بين السعادة 
والحزن شعرة.... 
فريقان تفرق جمعهم.... 
ونحن من يختار ايهما
نكون ومن 
اي فريق

بقلم الشاعرة/رنا عبد الله

مجلة ملتقى الشعراء والأدباء...((.تختنق ‏الحروف حزينة)) ‏بقلم ‏الأستاذ ‏المتالق ‏والمبدع ‏السيد ‏ماجد ‏محمد ‏طلال ‏السوداني

(( تختنقُ الحروف حزينة ))
ماجد محمد طلال السوداني 
العراق - بغداد 
بعد كل صلاةٍ
أتنسكُ بمحرابِ طيفكِ الحنين
أعيشُ ساعات الوجع 
بدون أملٍ 
أخفي الألم
أكتمُ سرَ حبكِ عن كلِ الاسرارِ
اعيشُ كابوس الغربة بالوطنِ
أستيقظتُ من عالمِ الخيال منبهراً
يشدني اليكِ لمعان العيون
أبحثُ في ضوءِ عينيكِ عن الأمانِ
حملتُ قهرَ الدنيا بعد ضياعِ العمرِ
شامخاً رغم الانكسارِ
انطفأت شموع السنينَ
جفَ جدول قلبي من الحرمانِ
غيابكِ ينهشُ أحلامي 
أعيشُ في زمنٍ معتوه ضرير
قاسياً على قلبي الهجران 
يشاطرني الأسى مع النجوم
طوال الليلِ 
يهربُ من عيوني النوم 
يبقى التمني للحظةِ وداعاً
تختنقُ الحروف حزينة داخل الفم
بدون عتابٍ 
من عمقِ الأسى 
أفتحُ للأيامِ أبواب قلبي 
لنقرأ معاً سجل ذكريات السنينَ 
مجبراً 
أقفُ على ابوابِ الرحيل 
مودعاً 
بصمتٍ غير مستسلم
رغم الجراحِ 
على وادي الروح 
مادامت شمس هواكِ تشرقُ
يبقى الأمل بغروبِ القمر
ويأتي اللقاء
ماجد محمد طلال السوداني

مجلة ملتقى الشعراء والأدباء..ماغادرت الا بعد ما... بقلم الأستاذ المتالق والمبدع السيد أحمد السامر

ما غادرت إلا بعد ما
عصف بي الزمان
بعد ما أرداني 
في ديجور الاحزان
ضائعا أتجرع
مرارة الفقد والحرمان
آه كم كنت احب ذلك المكان
كم كان يمنحني الأمان 
كم كنت اسافر فيه
عبر الأزمان 
ماتخيلت عنه أبدا 
لا مر بلحظة في الخيال
بأن يوما من الأيام 
يتحول صرح الاماني و السلام 
إلى إنشودة رثاء وفقد 
الى لوحات من الوجع و الأشجان
احمد السامر

مجلة ملتقى الشعراء والأدباء..كفى حنينا..! بقلم الأستاذ المتالق والمبدع السيد ‏البشير ‏المشرقي

كفى حنينا !
كفى حنينا فكم كابدت أشواقا 
أبعد هذا اللظى مازلت مشتاقا؟
كفكف دموعك فالأحباب قد رحلوا
لم يتركوا غير هذا الدمع دفاقا 
لو كان للقلب يا مشتاق أجنحة
لطار واستبق الأرياح إذ تاقا 
لكن جناحه ما عادت محلقة 
والريح حوله لم تسعفه إطلاقا 
ماذا ترجي إذن ؟ لا عطر تسكبه 
على المسارب ، لا بستان قد راقا 
تلك الخمائل ما عادت مظللة 
والماء ما عاد يروي الفيء رقراقا 
كأنما الطير ما غنى على فنن 
ولا الحنين روى قلبا وأعماقا 
أهكذا العمر يمضي كله أسف 
وكنت للشدو والألحان سباقا ؟
كفكف دموعك فالأيام فانية 
وأنت ضيعتها دمعا وإشفاقا 
عسى ربيع لنا ولت مباهجه 
يعود محتفلا بالفيء إشراقا !
بالأمس كنت هزارا في خمائله
غنى فهيج في الأضلاع أشواقا 
كانت أهازيجه بالشوق مفعمة
 وكان للشدو في الأسحار سباقا
يا ضيعة العمر قد ضاعت مباهجه 
أما كفى الخافق المحزون ما لاقى؟ 
حزن تخثر في الأضلاع من زمن 
ولوعة ونوى زادته إرهاقا
سلامنا يا خميلا هاج لوعتنا 
سلامنا لك ، ما أنعشت أعماقا 
سلامنا من شذا الأضلاع نرسله 
إليك ، رفرف فيه العطر خفاقا 
فقد نعود ولا أحزان تزعجنا 
وأنت ظل ظليل مد أعناقا ! البشير المشرقي. تونس

مجلة ملتقى الشعراء والأدباء...تونس ‏المؤنسة... بقلم المتألقة والمبدعة السيدة فضيلة مسعي...‏

تونس المؤنسة بقلم الشاعرة التونسية فضيلة مسعي 

تزرر العاصفة أكمام الورد
تفتح أزرار الوطن...
يفر النمل على عجل
النمل يفر من المقل ...
على الماء يجثم الحمام
يرتق ميوعة الدم في النوايا الحسنة
من بفمه الزبدة والعسل
يضحك من ذاك الذي يسبل عينيه على الخبز الناشف و البصل
في واحة العمر 
النخيل المنكفء على أعقابه
يحركه الصداع والدوار و عنكبوت الغبار.....
قطرة قطرة
تترجل الأعوام من أنف النبض
تهتف تونس المؤنسة
للذي قرفص يشد عمودها الفقري و يصفف بعناية شعرها
دع عنك من بالتراب و الدم و الوقت استهان.....

مجلة ملتقى الشعراء والأدباء......فرعون الملعون... بقلم الأستاذ المتالق والمبدع السيد ‏عبدالرزاق ‏عبد الله التاجر

فرعون الملعون
شعر عبد الرزاق عبدالله التاجر

قد أغرقت شعبك يافرعون 
من أجل الكرسي يا ملعون
عنجهيتكم أضحت شؤما 
وتألهتم فجزيت الهون
والسلطة أعمت ناظركم
بغرور النفس كإخناتون
فغرقتم بالبحر وصرتم 
كالمثل الأعلى للطاغين
أما هامان فمقبور
في أعماق بحيرة قارون 

ونجا سيدنا موسى من
ظلمك يا أغبى مجنون
هذا تاريخ لن ينسى
قد وثقه رب العالمين
كدليل لمصير طغاة
كانوا في مصر من الباغين
سيرتهم قرآن يتلى 
وسيبقى فينا ليوم الدين
وستصلى جهنم في يوم
كجزاء تألهك المأفون

أما من آمن في ربي 
فالجنة تؤوي للمؤمنين
وسيخلد دوما في جنة 
مع موسى ليحيا بعليين
هذا جزاء لمن ضحى 
حتى ينتصر الحق المبين
فمشيئة خالقناتبقى 
رغم الأحقاد من الباغين
نمروذ الآثم قد ولى 
وبنور الله أضاء الكون

هذي قدرة ربي فيها
ستبيد جميع المستكبرين  
يخشاها الصالح من قومي
وستهلك من قد ضل اليقين
فتبارك ربي لا يرضى 
طغيانا يمارسه عادون
فالدنيا تسمو في عدل 
لا ظلم فيهاولا طاغين
والأمل بأمتنا يبقى 
رجل يأتي كصلاح الدين

كي يسترجع عزة قومي
ويعود الأقصى وفلسطين
والقدس تعود عروبتها 
والأمة تسمو في الخافقين
لنعود كما كنا دوما 
كالشوكة في حلق العادين
ونعيش المجد بأمتنا 
بطموح وجهود المخلصين
كي تحيا أجيالي أملا
 يعلو ويحلق بالمخلصين

حلب - عصر الجمعة 3/9/2021 م

الأحد، 5 سبتمبر 2021

مجلة ملتقى الشعراء والأدباء..الى ‏استاذنا ‏الشاعروالناقد الروائي ‏علي البدر...بقلم ‏الأستاذ ‏المتألق ‏ماجد ‏محمد ‏طلال ‏السوداني

الى استاذنا الشاعر والناقد الروائي Ali Albadir رداً على قصيدته ((لا لا تحزن)) والتي تناص بها مع قصيدتي 
((تختنق الحروف حزينة)) في مجلة ملتقى الشعراء والأدباء أقولُ له مع خالص احترامي وتقديري لجهوده الرائعة 
(( لن أحزنَ))
ماجد محمد طلال السوداني 
 العراق- بغداد 
لا لن أحزن
خلقني الله من نطفةِ تراب
صقلتُ بنيرانِ الحروبِ
تشظت عواطفي على الارضِ
والأشجار
وسط مياه الاهوار 
فوق قمم وسفوح الجبال
نار تلتهمني أعوام طوال 
منذ الشباب أعيشُ العناء 
لفحتني شمس العراق 
أيام الصيف والشتاء
للعملِ من أجلِ الشعب 
فداء 
أنتظرُ الحصاد على الاهدابِ
لن أحزنَ 
من انقطاعِ الكهرباء
كلا لن أحزنَ 
قد أحزنتُ الحزن بالصبرِ
بصمتِ الكبرياء 
ضمدت الجراح بالضياءِ  
تركتُ بصماتي في كلِ مكانٍ 
فأنا العراق شاعرنا أنا العراق 
أولستُ أنا جمجمة العرب
كيف أحزنُ 
نحنُ والخريف أنساب
وفينا علي أخر الأوصياء 
كيف أحزن 
وصهيل الثورة هدير 
رمال
أجساد 
ونار
وفينا الحسين سيد الشهداء
كل يومٍ اقبحُ وجه حكامنا الغرباء 
لم يعدْ في مقلتي العيونَ 
للدمعِ ماء 
منذ الطفولة نسيتُ البكاء
اعيشُ يومي بالصمتِ 
بصبرِ الشهداء 
وكلي حنين للعراقِ 
أعيشُ بالوطنِ غريب
لا أعرفْ المستحيل
كل المصائبِ عندي تهونُ
 تمرُ مرور العابرينَ 
على العراقِ ساعات الغروب 
انا يا صاحبي في وطنٍ
يبحثُ عن الشمسِ للدفءِ
أيام الشتاء 
عن همساتِ عشق للضوءِ
ساعات الليلِ منذ المساء
كيف أحزنُ والحزنُ
 يلتصقُ على جسدي 
بدل اللحمِ 
على العظامِ غطاء
وحروفي تتكأ على القلمِ
مستوحشةٌ لرسائلِ العشاق
تلملمُ همسات الأغتراب من الاحباءِ 
تخبزُها أرغفة للاطفالِ الجياع من الفقراءِ
تصبحُ اناشيد وطن وللمؤمنين تراتيل  
ماجد محمد طلال السوداني 

2-قصيدة الأديب Ali AlBadir ((لا لا تحزن ))
 والمنشورة في مجلة ملتقى الشعراء والادباء
إلى الشاعر المبدع ماجد محمد الطلال"
(( "لا.. لا تحزن"))
أمَلٌ بَعْدَ يَأسٍ
نورٌ بَعدَ ظَلامٍ
وَفَرَجُ بعدَ شِدَّةٍ
نَمْسَحُ دُموَع آلأَمْسِ
لا. لا تَحْزَنْ.
وَجْهُكَ يَسْطَعُ كالشَّمْسِ
قَلْبُكَ يَخْفِقُ في صَدْري
مَلاكٌ يَمْسَحُ هَمّي
أّنتَ يا أّميرَ آلأُنْسِ
لا. لا تَحْزَنْ.
يا وَجَعاً يُعانِقُ هَمّي
جِراحُك تَنْزُفُ دَمّي
يا أَبي َأَنتَ وَأُمّي
لا. لا تَحْزَن.
أَسْوارُ البُعْدِ تَتَهاوى
آهاتُ الأَلَمِ تَتَأَرْجَح
دَمْعُكَ ساخِنٌ في رمشي
لا. لا تَحْزَنْ.
علي البدر/ العراق

مجلة ملتقى الشعراء والأدباء..الى ‏الشاعر ‏المبدع ‏ماجد ‏محمد ‏طلال ‏السوداني ((‏ ‏لا.لا ‏تحزن ))‏ ‏بقلم ‏الأستاذ ‏المبدع ‏والمتالق ‏علي ‏البدر

"إلى الشاعر المبدع ماجد محمد الطلال" "لا.. لا تحزن"

أمَلٌ بَعْدَ يَأسٍ
نورٌ بَعدَ ظَلامٍ
وَفَرَجُ بعدَ شِدَّةٍ
نَمْسَحُ دُموَع آلأَمْسِ
لا. لا تَحْزَنْ.
وَجْهُكَ يَسْطَعُ كالشَّمْسِ
قَلْبُكَ يَخْفِقُ في صَدْري
مَلاكٌ يَمْسَحُ هَمّي
أّنتَ يا أّميرَ آلأُنْسِ
لا. لا تَحْزَنْ.
يا وَجَعاً يُعانِقُ هَمّي
جِراحُك تَنْزُفُ دَمّي
يا أَبي َأَنتَ وَأُمّي
لا. لا تَحْزَن.
أَسْوارُ البُعْدِ تَتَهاوى
آهاتُ الأَلَمِ تَتَأَرْجَح
دَمْعُكَ ساخِنٌ في رمشي
لا. لا تَحْزَنْ.
علي البدر/ العراق

الجمعة، 3 سبتمبر 2021

مجلة ملتقى الشعراء والأدباء..وردة... بقلم المتألقة والمبدعة الغالية والعزيزة الأستاذة روزيت عفيف حدّاد

وردة
كلّما رسمتُها
يفوح عطرها،
ينتشر الخبر،
تفضحني عيوني.

هجر.
في صحراء أيّامي،
على كثبانها المتحرّكة،
رميت ورودك
وغادرت.
نبت السّراب. 

روزيت حدّاد. 
سوريا

مجلة ملتقى الشعراء والأدباء..ضوضاء ‏الروح.. بقلم الأستاذ المتالق والمبدع السيد أبو ايهم النابلسي

🚣‍♂️ أبو أيهم النابلسي/سورية 

                   ضوضاء الروح
                   "" "" "" "" "" "" ""
  أنت //
  مـن أوقـد فـي الـروح جميـع الأمنيـات
  وأضـافـت للأزاهيـر الـرحيقـا .. 
  انت //
  كنـت البحـر والشطـآن والأمـواج والاصـداف
  وأنـا كنـت الغـريقـا ...

  لسـتُ حـزينـاً مـن الحـزن
  بـل مـن قسـوة الحيـاة وفقـدان رفاهية الإنهيار
  تظـليـن التفـاتـة منّـي مثخنـة 
  و تنهيـدة عجـزت عـن حملهـا الـريـاح
  قـلباً استقيـظ مـن سبـات ونسـي كيـف ينبـض
  ذاكـرة خسـرت كـل مفـرداتها ..
  مـا اغـرب مـا تصنعـه الخيبـات فـي قلـوبنـا
  اننـا نستعـد للـوداع قبـل ان يحـدث !!

  بعـد غيـابـك //
  كـالهـواء أدخـل مـن ثقـوب الليـل
  كـي اتنفـس العتمـة 
  ألـوك التـراب العطشـان ثم أحملـه وهنـاً على وهـن
  أُرتـب الـوقت / انتـف الثـوانـي بعصبيـة
  ثـم اركـلها فتتزحـلق فـي أيـامي الحـائـرة
  مـاذا يمكـن ان افعـل ؟
  ولا شيء لـدي ولا شيء يـأتي إلـي
  سـوي ان اعيـش كـل هـذا الخـراب
  واشـمُّ الخـراب القـادم مـن كـل مكـان

  يبـدو //
  ان الـريـاح الطـارجـة لـن تهـب
  والفـرحـة الأخيـرة ضـاعـت أثنـاء عبـور الـوجع
  كنـت حـلمـاً مـر سهـواً فـي عتمـة عمـري الخشـن
  رفعـت وتيـرة النبـض عـلي مـآذن أيـامي
  ودقيـت نـواقيـس الـروح الممتـلئة بالوجع الثقيل
  فـلا منـاص مـن التشبـث بـالابتسـامـة
  لأبـلل قـديـد وجهـي ويبـاس خريفي الكئيب
  فالحـزن وسـادة والـزوابـع تغتـالني فـي المنـام

  أخـرجُ الـى الليـل بـأحلامي التي سقطـت منّـي
  أغمـس وجهـي فـي المكـان الـذي يخبـئ ملامحـك
  عيـونـي ممتـلئـة بـالسـراب والنظـر الى اللاشـئ
  اشعـر أن المكـان ممتـلئ بـك وأنت هنـاك
  فتـلتـهمني //
  اللـهفـة العتيقـة فـي الـزمـن العتيـق في الأمل العتيق .

مجلة ملتقى الشعراء والأدباء..الموجز ‏في ‏الأدب ‏الدانماركي..بقلم الأستاذ المتالق والمبدع السيد سليم محمد غضبان‏

الموجز في الأدب الدانماركي.               
بقلم: سليم محمد غضبان. فلسطين، Salim Mohammad Ghadban
يعتمد هذا الموجز على ما ورد في سلسلة تاريخ الأدب الدانماركي،Dansk Litteratur Historie, إصدار دار النشر الدانماركية جولدندال Gyldendal
الباب الثاني: من ١٦٠٠-١٨٠٠م
الفصل ٩ : تحوّلاتٌ فكريةٌ و سياسية 

من الكُتّاب الذين برزوا في هذه الفترة، الكاتب و الشّاعر إيوالدس باوجروند Ewalds Baggrund (١٧٤٣-١٧٨١). وُلد في كوبنهاجن من أب كاهن من ممثلي حركة التّقوية الدّينية Pietisme. عام ١٧٦٣ أتمّ دراسة اللاهوت في جامعة كوبنهاجن. عاشَ قصّة حُبٍّ فاشلة، كتبَ بعدها <معبدُ الحظُّ> Lykkens Tempel . ثمّ كتبَ أيضًا دراما <آدم و حوّاء، أو الإختيار الفاشل> Adam og Eva eller den Ullykkelige proeve>. بعدها كتبَ مسرحيّةً نرويجيةً بعنوانRolf Krage . تدورُ المسرحيةُ حولَ موت وولفوف و مُقاتليه بعدَ خيانةِ أخته و زوجها له. بعكس <آدم و حوّاء…> ، فإنّ الموضوعَ هنا دُنيوي و ليس ديني. أمّا عن مسرحيةِ موت بالدر Balders Doed و التي كتبها عام١٧٧٣ ، فنرى أنّ دورَبالدر كانَ، وضعُ العِشق كقانون في حياة البشر. لكنّ العِشقَ أهلكهُ، بينما نفس القانون يُحيي شخصيّة لوثر. العِبرةُ أنّ نصف الإله بالدر، يسحب البساط من تحت أقدامِ الآلهة، و يُحرّر الإنسان كي يستطيعَ اتّباعَ قانون العِشق. هذه القصّةُ تُفيدنا أنّ الإله يُضحّي بنفسه لأجلِ الإنسان. في كِتابه < الأملُ و الذّكرى> Haab og Erindring ، نرى شعرًا فِكريًّا مُميّزًا،مليئًا بالخِطابةِ و الفخرِ و مُعبّرًا عن عدم الأمان الوُجودي. و تبقى أشهرُ أشعاره هي التي كتَبها بعنوان <نعيم رونج ستيد> وهي مكان إقامته. نُشرت عام ١٧٧٥. و يُذكر أنّ مكان إقامته هذا أصبحَ هو مكان إقامة كارين بليكسين Karen Blixen الكاتبة الدانماركية الشّهيرة. بين عام ١٧٧٠-١٧٧٣ ، السنواتُ المُهمّةُ و العصيبةُ، بدأ إوالد بتجرُبةِ الكتابةِ النّثريةِ، و التي تُعتبرُ أول انقطاعٍ عن النّثر الكلاسيكي. كتبَ حكايةَ < قصةُ السيّد بانثاكاك> Herr Panthakaks Historie . عام ١٧٧١ ، مجلة <الغُرباء> De Fremmede، ثمّ السيرةالذاتيّة < Levnet og Meeninger> من ١٧٧٤-١٧٧٨ . لم يتسنَّ إصدار بعض مُؤلفاته إِلَّا بعد وفاته. كانَ شعر إوالد يُمثّلُ اختراقًا فِكريًّا تزامنَ مع اختراقٍ سياسيٍ تمثّلَ في تحوّلاتٍ سياسيةٍ في أوروبا في السّبعينات من القرن الثامن عشر. من هذه التحولات ، الثورةُ الفرنسيةُ و نهضةُ القوميّاتِ التي أطلقتها حروب نابليون. كانت الدانمارك أولَ دولةٍ ذات حُكم استبدادي تقومُ بإلغاء الرّقابةِ و السّماحِ المُطلقِ بالطّباعةِ و النّشر. كما كانت أولَ دولةٍ على الإطلاق، تُصدرُ قانونًا للجنسيةِ، وتُعطي جنسيّتَها لمن يولدُ بها. و ظهرَ ما عُرفَ بأنّهُ أولُ إعلانٍ لحقوقِ الإنسانِ، ورَد في الرّوايةِ الرّسميّةِ التي كتبَها الشاعر ب، أف، سُهم P.F.Suhm و عنوانها إيوفرون Euphron ،١٧٧٤ . من خلالِ ٤٢ قاعدة حُكومية وردتْ بها، كانت مواضيعُها حُرية حقوق المُواطنين، و حُرّيةُ الدّيانةِ. من أوائلِ المُؤيدينَ و المُتحمسينَ لحُريّة الكتابةِ عام ١٧٧٠ كانَ المُؤرّخُ و الشّاعرُ بيتر فريدريك سُهم من ١٧٢٨-١٧٩٨، أحدَ أبرزِ الشّخصياتِ في عصره. فورَالإنقلابِ ضدّ ستروني، سارعَ سُهم لبعثِ رِسالةٍ شديدةِ اللّهجةِ للملكِ يحُثّهُ فيها على الحدّ من سُلطتهِ و الإعترافِ بقُدرةِ الله عليهِ، و أن يُراعيَ مصالحَ الشّعبِ باختيارِ الأشخاصِ المُناسبينَ للمناصِبِ، و أن لا يحكمَ على أحدٍ بطريقةٍ غيرِ قانونيّةٍ. طبعًا الملك لم يستجب تمامًا لسُهم، لكنّه لم يُؤذِه لكونِ سُهم على صِلةٍ بالأشراف. أثارت هذه الرّسالةُ صدًى واسِعًا، كما أنّها ترافقت مع تسليمِ سُهم مُبادرةً لشكلِ حُكمٍ جديد الى جولد بيرغ، الذي كانَ على علاقةِ صداقةٍ به. عام ١٧٧٠ بدأ سُهم في كتابةِ تاريخ الدانمارك في عملٍ ضخم.
… الى الفصل القادم
تمّ في ٣،٥،٢٠١٩

مجلة ملتقى الشعراء والأدباء..أغاني ‏الألم... بقلم الأستاذ المتالق والمبدع السيد توفيق الحمزاوي

اغاني الألم

مذ أن عرفتك يا حبيبي والشجر
عشق الجفون دموعها مثل المطر

عبث الحياة بأن تحب ولا ترى
وإذا رأيت فلا ترى الا السفر

أنظر إلى الألم الجريح يقول لي
يا صاحبي اني تعبت من السهر

حتى النجوم تقول لي يا سيدي
ارأف بقلب حزنه بكى القمر

ياليل قل لي كيف أمسح دمعتي
ويدي مبللة بدمعات الحجر

الشمس تحسدني عل النار التي
سكنت فؤادي جمرها لا يندثر

فمتى تعود الى الفؤاد فشوقه
يمشي ويأتي مثل كهل ينتظر

توفيق الحمزاوي
02/09/2021

مجلة ملتقى الشعراء والأدباء ‏...جمعه ‏مباركة..بقلم الأستاذ المتالق والمبدع السيد ‏أمين ‏ابو ‏عياش

.......جمعه مباركه
......نفحات ياسمينيه
يا عشرون ألفاً من الدفء .. والهمسيه
 والعشق والصمت والكبريائيه
تعالي إلى قلبي .. وضميه...بعنفوانيه
تعالي نكمل بكل شغف الرواية اليوسفيه
علميني أبجديات عشقك..المخمليه
رواية تقوم على.فنون العشق
 وإكتمالها بالوصال..ليه
 جديدة لم يسبق للعشاق
 التداوليه
تعالي نبني .معا. جملة أسميه
كاملة الأركان نكتبها برحيق رضابك 
....ولظى شفاهيه
جملة مبنية على انغام.حب ابديه
نتقاسم فيها أدوار .. البطوليه
وتبقين أنت أيقونتي
....الموسيقيه
وما بيننا .. قاسم مشترك.الطيبة.والحنيه
أنا المبتدأ وأنت الخبريه
أنا الهمزة والضمه 
وأنت نون النسوة .. والسكونيه
انت كل الزهور والياسمين.والناصعيه
..بيتنا الورق الذي نكتب فوقه.قصائد
 حب قيصريه
تعالي نشعل في حفيف حضورك كل شموع.النصرانيه
دعينا معذبتي نمزج معا
لذة الشبقيه
لتكونين أنت البداية والنهائيه 
أشعل لك اصابعي العشرة....ولهيه
لأذوب في رحيق ياسمينك
.وكل العطريه
لتغار.منك كل الورود الجميلة
 ...والريحانيه
........الى ياسمينه
....الاديب..العاشق
مع خليل الحاح يحيى

مجلة ملتقى الشعراء والأدباء...طاووس... بقلم الأستاذ المتالق والمبدع السيد حسن علي المرعي

... طَاووسْ ...

أتـاني وافـرٌ دانـي وســيعُ الصَّـدرِ رَبّـانِـيْ 

بِبُسـتانَـيْنِ مِنْ لونَـينِ فَوقـانـيْ وتَحـتانِـيْ 

بِـما بِالفَـوقِ أفرحَـنِيْ ومـا بِالتَـحتِ أبكانـيْ 

على إيقاعِ خـطوتـهِ يُوقِّـعُ نبـضَ شِـرياني

ويزهـو مـثْلَ طاووسٍ جـميلِ الرّيـشِ نيـساني

تَكـبَّـرَ في مِـلاءتـهِ وأرخـى ذيـلَ فُـسْـتانِ

فـغردَ صـوتُ غُـرنُوقَـيْنِ سُـوريٍّ و لُبـنـانـيْ 

على العاصيْ لهُـمْ طَرَبـانِ مَجـنونٌ و عَقْـلانِـيْ 

وجـمَّعَ ثانـيَ الإثنَـينِ آمـالِـيْ و حِـرمـانِـيْ 

بِـرقـصٍ مُـشْـرِكـاً مـعهُ شَـذا اللَّـبّـاتِ والبـانِ  

فَـفرَّ الكانَ تحـتَ الثـوبِ يَسْـتَقويْ بِرضْـوانِ 

ومـا مِـنْ فُـسْـحةٍ بالـوردِ إلَّا بـيـنَ أردانِ 

فَـمَدَّ القلـبُ لاعِـجَهُ وزِرُّ الزِّيـقِ يَنـهانـيْ 

فَآنـستُ الرِّضى بالكُـمِّ واستَـحكمتُ خِـلَّانِيْ 

فـطارَتْ ذاتُ أطـواقٍ وغَـنَّـتْ ذاتُ أشـجانِ 

طـيورُ الحِـنِّ والسَّـلوى ومَجْـنونـانِ صُـنْوانِ

وقد شاهـدُّتهُمْ بالعـينِ غَـلُّوا بـينَ أغـصاني

فأحكمَ قلـبيَ الأبـوابَ واستـولى على الثّـاني 

فـيا مِـنْ أبيـضٍ أنِـفٍ ويا مِـنْ أحـمـرٍ قـانِـيْ  

ويا منْ مُهجـتيْ قَـفَصاً ويا قاضِـيهِ مَـيْدانِي

ْويا مِنْ خَمرةٍ بالصَّـدرِ مِنْ أنـخابِ رُوحـانِـي 

دَعانـيْ نَـهدُ عـاصِـرِها وسارِقِـها منَ الحـانِ 

طَلـيقَ الوجْـهِ بالنَّـجْوى 
  
                                 وسـكـرانَ بـنَ سَـكْـرانِ 
   
الشاعر حسن علي المرعي ٢٠١٨/٢/٤م

مجلة ملتقى الشعراء والأدباء...أين اختفى القلم.. بقلم الأستاذ المتالق والمبدع السيد فريد الصفدي

أين أختفى القلم ؟
مضيوم صـدر الحُــر عبيسأل أخـوه
ويــن القلـم يا صاحبي حبرو نـقـــع
رد الصديق بضيق للواقع هَـــــــدوه
حبرو وجــــع وبْريشتو ظُلم وفجــع
رح جاوبك ويـــن اختفى أو ضيَّعوه
يــا صاحـــبي دام بســــؤالك مُنتَفـع  
هٰذا سؤال وفـــي إلـو عـــدة وجـوه
مـزيـفــه بالحُـب معـجونـه بَـشَـــــع
سهــــل الســؤال وصعب عالِّبيسألوا
مابيسألوا إلا إللي فـي عنـده وجــع
شوف الحقيقه مرَّه كم صادق أذوه
ضاعت مبادئ مهنته بأيـــــد التّـبـع
بـعـد القلـم موجود بس إللي خفوه
أهل السياسه والحكم وأهـل الطمع
كرمال مـآ يضل القلـم صادق رمـوه
خلــف السِّياج وسكرو بـاب السمــع
كـل إللي فــي إلهم مصالح جرهموه
مـات الضمير الحـر وتسامى الجشع
حـبـر الـقلـم ألــوان عرفــو يصنِّعوه
لـولا الهـدف مـآ كـان بالآصل انصنع
أســود قلـم أسفـاه أصقاع الوجــوه
بتضحك إلك وبداخِله الحقد انجمع
بالمختصر مليون حجه للقلم ليتوه
بـِوقت فـيــه الكــل فايـت عالطمـع
ضاع القلم بس وين لاء يمكن نسوه
او فــي حــدا أكثر إلــو يمكن دفـع
بالمال مــات الحق والقاضي رشوه
عــن نُصرةُ المظلوم جلساته رَفـــع
هيك القلم بيكون عـن بكرة أبـــوه
موجود بـس بإيــــد تُجّــار الهلـــع 
  (بقلمي ــ فريد سلمان الصفدي) 
     (الأربعاء ــ ٤ ــ آب ــ ٢٠٢١م)

مجلة ملتقى الشعراء والأدباء...علي بن الحسين ‏في ‏ذكرى ‏استشهاده...بقلم ‏الأستاذ ‏المتالق ‏والمبدع ‏بقلم الأستاذ المتالق والمبدع السيد سيد محمد الياسري

علي بن الحسين ع في ذكرى استشهاده ٢٥ محرم ٩٥هـ
(٢٥محرم ١٤٤٣ – الجمعة: ٣ / ٩ / ٢٠٢١)
بقلم سيدمحمدالياسري
جاء بالأثر إِنَّ علي السجاد ع بكّاءٌ ، وإنّه ما وضع له طعام الا وقد بكى ، وهذا معروف تاريخيا ومتناقلا ، مع انه (ع) علل لذلك ، وعلل من بعده الائمة ع ، إلا ان للبكاء غايات وعلل أخر ، في رواية ان احد مواليه ذكر له : (أما إن لحزنك أن ينقضي ولبكائك ان يقل .) وفي رواية أخرى فيها لفظة فيها نقاش بين الشك واليقين ، الا اذا صرفت باتجاه اخر وهي مفردة ( الهالكين ) ، التي جاءت : (إني أخاف ان تكون من الهالكين .) ومع جواب الامام المفصل الا انه تستوقفنا جملة فيه : ( وأعلم من الله ما لا تعلمون )
وفيها أوجه : 
الوجه الأول : ان الخادم يقصد هلاك الجسد من التعب والحزن وهذا ماموجود كمفردة مازالت بالمواساة عندما نرى شخصا كثير الحزن على فقيده نقول له لاتهلك نفسك ، لذا قدم مفردة الخوف دليل على انه قلق على سيده ، اما جواب الامام عن علم الله هنا انه لايهلك اويمرض من الحزن بل بامر اخر كدس السم له في الطعام .
الوجه الثاني : ان الخادم علم ان البكاء يقلق بني امية ، واراد ان يقول انهم سوف يهلكونه بقتله ، او تعاد المعركة مرة أخرى وقد مر الامام بمضايقات وحصار في مثل هذا ومراقبة شديدة ، ولاسيما على البكاء ولعل فرض نقل السيدة زينب ع من المدينة كان سببه البكاء وبث الحزن والحديث عن عاشوراء وما كان فيها من مأساة ، لذا كان جوابه عن التفصيل لـ( الطف) وذكرها وهو يعلم من الله مدى الخطر ويعرف مداه.
الوجه الثالث : كلمة الهالكين تدل على هلاك الاخرة وهذه على :
الدالة الأولى : ترتبط بما يروجه بني امية لتضليل الناس حول قضية الحسين ع وما اجروا من إجراءات حول البكاء وحرمته حول الحسين ع ، لذا فصل الامام هذا وفتح المجال ولاسيما ( بث الحزن ) الى نهاية الحديث ، كم قرن له بدليل قرآني في قصة يوسف ع وهي حي مع علم الاثنين الاب والابن بالحياة ، الا ان البكاء استمر فكيف بزين العابدين ع وهو رأى مارأى من قتل وتمثيل وسب وسبي وتنكيل وتجريح ، وبهذا سد الخلاف وانهى الحجج .
الدالة الثانية : طرح قضية الحسين ع وسبي عائلته ونشر القصة بالدراية ، ومعاملة بني امية للنساء وحدها تثير البكاء ، والبكاء على الإسلام وضياعه من حيث تسبى عائلة الرسول ص ، وهي البداية النهاية لكشف فريقين ، المسلم وغير مسلم تلبس بالإسلام وحرفه ، وبهذا اقتران البكاء بالقصة من حيث الديمومة دالة على الفضاعة والفضاعة لم تتمثل بقتل ريحانة رسول الله ص وحسب بل خروج القتلة من ملة الإسلام ولاسيما ان الحسين ع خاطبهم وأشار الى خروجهم من الإسلام ودعوته اليهم ان يكونوا أحرارا بعد خروجهم ، بل دليل على الصور الفضيعة والمؤلمة والتي عبر عنها اهل البيت ع ان قصة الحسين ع المروية لو وصلت كما يشاهدها علي السجاد ع لما تحملها بشر!؟
الدالة الثالثة : ترسل هذه الكلمة خاصتها للمواليين في المستقبل ، كما يحدث الان من بعض الشيعة بالسؤال : ما داعي ان ابكي على ١٤٠٠ سنة ؟ اليس الحسين في الجنة فما داعي البكاء ؟ فهي ترسل إشارة الى استمرارية الحزن والبكاء الى الموالين وعدم انقطاعة ولهذا ورد عن اهل البيت ع مجالس البكاء وذكر الحسين ع، واستمرارية الحزن كأنه اقرب للوجوب فاذا كان امامك يعمل هكذا فلماذا لاتعمل ؟ وكأنه جواب عن تساؤلات البكاء فلو كان فيه هدأة وسكون لسكن علي ع ، كما وردت روايات عن اهل البيت ع في بكائه بل دموعه تبل طعامه وتختلط به منها عن الصادق ع : ( ان جدي زين العابدين بكى على ابيه اربعين سنة صائما نهاره وقائما ليله وكان يقول ع : قتل ابن رسول الله جائعا ، قتل ابن رسول الله عطشانا . فلا يزال يكرر ذلك ويبكي حتى يبل طعامه من دموعه ، فلم يزل حتى لحق بالله تعالى ) ، يظهر ان الروايات بين ثلاثين وأربعين سنة ، لان استشهاد الامام الحسين ع ٦١ هـ واستشهاد السجاد ٩٥هـ أي انه عاش بعد واقعة الطف ٣٤ سنة وهناك روايات تقول بين ٩٢ هـ الى ٩٨هـ وفي كلمة أربعين اما تقربية أي من ٩٦ الى ٩٨ وبهذا يكون اعلى من ٣٥ وهي تقرب للاربعين او انه استشهد سنة ١٠١ هـ وهذا مالم تأت به رواية او دليل .
    علي بن الحسين ع ، هل هو آخر البكائيين ام هناك من اكثر منه بكاءا ، كما جاء باثر (الناحية) انه آخرهم ومهديهم، يبكي دما ، وما أشار اليه بالمجلس بخطبته ان الخلافة بهم ولهم والنهاية تصاغ صياغة منهم ومن ذريتهم ، لخطبته وقفة طويلة لايمكن التكلم عنها هنا ، في النهاية أعظم الله لكم الاجر والثواب باستشهاد الامام زين العابدين السجاد الامام علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب ع.

مجلة ملتقى الشعراء والأدباء...حِينٓ ‏أكْتُبُ ‏عٍنكٓ..... بقلم الأستاذ المتالق والمبدع السيد الحبيب دربال

حِينَ أَكْتُبُ عَنْكَ

أَرَانِي أُكَابِدُ جُرْحِي

فَلاَ أَسْتَطِيعُ ،

وَ أَكْبَرَ مِنْ صَرْخَةِ الرَافِدَيْنِ

أَظَلُّ الكَلِيمَ الغَرِيبَ ،

وَ لَكِنَّنِي لَنْ أَكُونَ الشَهِيدَ الأَخِيرْ .......

الحبيب دربال