مذ أن عرفتك يا حبيبي والشجر
عشق الجفون دموعها مثل المطر
عبث الحياة بأن تحب ولا ترى
وإذا رأيت فلا ترى الا السفر
أنظر إلى الألم الجريح يقول لي
يا صاحبي اني تعبت من السهر
حتى النجوم تقول لي يا سيدي
ارأف بقلب حزنه بكى القمر
ياليل قل لي كيف أمسح دمعتي
ويدي مبللة بدمعات الحجر
الشمس تحسدني عل النار التي
سكنت فؤادي جمرها لا يندثر
فمتى تعود الى الفؤاد فشوقه
يمشي ويأتي مثل كهل ينتظر
توفيق الحمزاوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق