ماجد محمد طلال السوداني
العراق - بغداد
بعد كل صلاةٍ
أتنسكُ بمحرابِ طيفكِ الحنين
أعيشُ ساعات الوجع
بدون أملٍ
أخفي الألم
أكتمُ سرَ حبكِ عن كلِ الاسرارِ
اعيشُ كابوس الغربة بالوطنِ
أستيقظتُ من عالمِ الخيال منبهراً
يشدني اليكِ لمعان العيون
أبحثُ في ضوءِ عينيكِ عن الأمانِ
حملتُ قهرَ الدنيا بعد ضياعِ العمرِ
شامخاً رغم الانكسارِ
انطفأت شموع السنينَ
جفَ جدول قلبي من الحرمانِ
غيابكِ ينهشُ أحلامي
أعيشُ في زمنٍ معتوه ضرير
قاسياً على قلبي الهجران
يشاطرني الأسى مع النجوم
طوال الليلِ
يهربُ من عيوني النوم
يبقى التمني للحظةِ وداعاً
تختنقُ الحروف حزينة داخل الفم
بدون عتابٍ
من عمقِ الأسى
أفتحُ للأيامِ أبواب قلبي
لنقرأ معاً سجل ذكريات السنينَ
مجبراً
أقفُ على ابوابِ الرحيل
مودعاً
بصمتٍ غير مستسلم
رغم الجراحِ
على وادي الروح
مادامت شمس هواكِ تشرقُ
يبقى الأمل بغروبِ القمر
ويأتي اللقاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق