ضوضاء الروح
"" "" "" "" "" "" ""
أنت //
مـن أوقـد فـي الـروح جميـع الأمنيـات
وأضـافـت للأزاهيـر الـرحيقـا ..
انت //
كنـت البحـر والشطـآن والأمـواج والاصـداف
وأنـا كنـت الغـريقـا ...
لسـتُ حـزينـاً مـن الحـزن
بـل مـن قسـوة الحيـاة وفقـدان رفاهية الإنهيار
تظـليـن التفـاتـة منّـي مثخنـة
و تنهيـدة عجـزت عـن حملهـا الـريـاح
قـلباً استقيـظ مـن سبـات ونسـي كيـف ينبـض
ذاكـرة خسـرت كـل مفـرداتها ..
مـا اغـرب مـا تصنعـه الخيبـات فـي قلـوبنـا
اننـا نستعـد للـوداع قبـل ان يحـدث !!
بعـد غيـابـك //
كـالهـواء أدخـل مـن ثقـوب الليـل
كـي اتنفـس العتمـة
ألـوك التـراب العطشـان ثم أحملـه وهنـاً على وهـن
أُرتـب الـوقت / انتـف الثـوانـي بعصبيـة
ثـم اركـلها فتتزحـلق فـي أيـامي الحـائـرة
مـاذا يمكـن ان افعـل ؟
ولا شيء لـدي ولا شيء يـأتي إلـي
سـوي ان اعيـش كـل هـذا الخـراب
واشـمُّ الخـراب القـادم مـن كـل مكـان
يبـدو //
ان الـريـاح الطـارجـة لـن تهـب
والفـرحـة الأخيـرة ضـاعـت أثنـاء عبـور الـوجع
كنـت حـلمـاً مـر سهـواً فـي عتمـة عمـري الخشـن
رفعـت وتيـرة النبـض عـلي مـآذن أيـامي
ودقيـت نـواقيـس الـروح الممتـلئة بالوجع الثقيل
فـلا منـاص مـن التشبـث بـالابتسـامـة
لأبـلل قـديـد وجهـي ويبـاس خريفي الكئيب
فالحـزن وسـادة والـزوابـع تغتـالني فـي المنـام
أخـرجُ الـى الليـل بـأحلامي التي سقطـت منّـي
أغمـس وجهـي فـي المكـان الـذي يخبـئ ملامحـك
عيـونـي ممتـلئـة بـالسـراب والنظـر الى اللاشـئ
اشعـر أن المكـان ممتـلئ بـك وأنت هنـاك
فتـلتـهمني //
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق