الأحد، 5 سبتمبر 2021

مجلة ملتقى الشعراء والأدباء..الى ‏استاذنا ‏الشاعروالناقد الروائي ‏علي البدر...بقلم ‏الأستاذ ‏المتألق ‏ماجد ‏محمد ‏طلال ‏السوداني

الى استاذنا الشاعر والناقد الروائي Ali Albadir رداً على قصيدته ((لا لا تحزن)) والتي تناص بها مع قصيدتي 
((تختنق الحروف حزينة)) في مجلة ملتقى الشعراء والأدباء أقولُ له مع خالص احترامي وتقديري لجهوده الرائعة 
(( لن أحزنَ))
ماجد محمد طلال السوداني 
 العراق- بغداد 
لا لن أحزن
خلقني الله من نطفةِ تراب
صقلتُ بنيرانِ الحروبِ
تشظت عواطفي على الارضِ
والأشجار
وسط مياه الاهوار 
فوق قمم وسفوح الجبال
نار تلتهمني أعوام طوال 
منذ الشباب أعيشُ العناء 
لفحتني شمس العراق 
أيام الصيف والشتاء
للعملِ من أجلِ الشعب 
فداء 
أنتظرُ الحصاد على الاهدابِ
لن أحزنَ 
من انقطاعِ الكهرباء
كلا لن أحزنَ 
قد أحزنتُ الحزن بالصبرِ
بصمتِ الكبرياء 
ضمدت الجراح بالضياءِ  
تركتُ بصماتي في كلِ مكانٍ 
فأنا العراق شاعرنا أنا العراق 
أولستُ أنا جمجمة العرب
كيف أحزنُ 
نحنُ والخريف أنساب
وفينا علي أخر الأوصياء 
كيف أحزن 
وصهيل الثورة هدير 
رمال
أجساد 
ونار
وفينا الحسين سيد الشهداء
كل يومٍ اقبحُ وجه حكامنا الغرباء 
لم يعدْ في مقلتي العيونَ 
للدمعِ ماء 
منذ الطفولة نسيتُ البكاء
اعيشُ يومي بالصمتِ 
بصبرِ الشهداء 
وكلي حنين للعراقِ 
أعيشُ بالوطنِ غريب
لا أعرفْ المستحيل
كل المصائبِ عندي تهونُ
 تمرُ مرور العابرينَ 
على العراقِ ساعات الغروب 
انا يا صاحبي في وطنٍ
يبحثُ عن الشمسِ للدفءِ
أيام الشتاء 
عن همساتِ عشق للضوءِ
ساعات الليلِ منذ المساء
كيف أحزنُ والحزنُ
 يلتصقُ على جسدي 
بدل اللحمِ 
على العظامِ غطاء
وحروفي تتكأ على القلمِ
مستوحشةٌ لرسائلِ العشاق
تلملمُ همسات الأغتراب من الاحباءِ 
تخبزُها أرغفة للاطفالِ الجياع من الفقراءِ
تصبحُ اناشيد وطن وللمؤمنين تراتيل  
ماجد محمد طلال السوداني 

2-قصيدة الأديب Ali AlBadir ((لا لا تحزن ))
 والمنشورة في مجلة ملتقى الشعراء والادباء
إلى الشاعر المبدع ماجد محمد الطلال"
(( "لا.. لا تحزن"))
أمَلٌ بَعْدَ يَأسٍ
نورٌ بَعدَ ظَلامٍ
وَفَرَجُ بعدَ شِدَّةٍ
نَمْسَحُ دُموَع آلأَمْسِ
لا. لا تَحْزَنْ.
وَجْهُكَ يَسْطَعُ كالشَّمْسِ
قَلْبُكَ يَخْفِقُ في صَدْري
مَلاكٌ يَمْسَحُ هَمّي
أّنتَ يا أّميرَ آلأُنْسِ
لا. لا تَحْزَنْ.
يا وَجَعاً يُعانِقُ هَمّي
جِراحُك تَنْزُفُ دَمّي
يا أَبي َأَنتَ وَأُمّي
لا. لا تَحْزَن.
أَسْوارُ البُعْدِ تَتَهاوى
آهاتُ الأَلَمِ تَتَأَرْجَح
دَمْعُكَ ساخِنٌ في رمشي
لا. لا تَحْزَنْ.
علي البدر/ العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق