البهجة الثملة
.
.
لنا في ليلنا سهدٌ
يقيم في مآقينا
وبعده يشرق صبحٌ
ولا نغفوا سوى حينا
ونحسب أنه حلمٌ
وذاك ليس يعفينا
فلا نعفى من الآرق
ولا تعفى أمانينا
ولا نصحو من الألم
ويصحو كل مافينا
ويبقى وقتنا وهم
وننساها أسامينا
فعودي يا أمانينا
وعودي يا أغانينا
لنا في الغنوة أنسٌ
تهيم في ليالينا
فنحسب أنها خمرٌ
ونثمل من قوافينا
ونترع كأس بهجتنا
وننساها مآسينا
.
علي أحمد العلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق