// خلجات //
هو ذا ...
صوت الرحيل يناديني ...
ويوقظ جفني النعسان ...
من دون عباد الله ...
طرب يختار أنيني ...
فلأفرك عين النعاس ...
حتى أدميها ...
وأطلقهُ صوب عيون المحظوظين ...
وأغسل وجهي التعبان ...
من أثر الشيطان ...
وأضع الملح فوق .. جفوني
مثل الفخ .!!
إن أغمضتها ...
يخترق الملح عيوني ...
وأنادي بصوت مكتوم ...
من داخل نبضي ...
أنا الوجعان ...
وأفتح نافذتي ...
ليخترق سمعي ...
بدل صفير البلبل ...
نعيق الغربان ...
وأبقى خجل ...
أمام هواجس خوفي ...
مثل رجل ...
يمشي بدرب مترب ...
وسط الشارع عريان ...
يملأ سمعي ...
صوت تهشم قلبي ...
مثل تحطم خمارة ...
إثرَ شجار المخمورين ...
وعطر الورد المحروق ...
يملأ أنفي المتورم ...
من ريح الحرمان ...
وخارطة المستقبل ...
تلاشت خطوطها ...
في وجه الشوق ...
وقلبي المنسي ...
تعصب بظفيرة ذكرى ...
لايملك غير الأوهام ...
مثل مخمور مفلس ...
ينفق كل مدخراته ...
دون انتشاء ...
ويتمادى قسرا ...
حد الضياع ...
في دهاليز النسيان .. ..
علي الزيادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق