وطني
مهْدُُ لروحي ليس لي مِنْ مَهْدِ
إلَّاهُ فهْوَ ذُرى ٱلْمَحبَّةِ عندي
وطني ٱلَّذِي طَابَ ٱلْمُقَامُ بِحُضْنِهِ
حَيْثُ ٱلْجَمَالُ وحيثُ ضَوْعُ ٱلْورْدِ
طابتْ بِهِْ هذِي ٱلْحياةُ بِسِحْرهَا
قد صَارَ عنْدِي مثل جنَّةِ خُلْدِ
نُورُُ لهذي ٱلرّوحِ فهْيَ بدُونهِ
فِي ظُلْمَةِِ مِثْل ٱلَّتي في ٱللَّحْدِ
يا أيّها ٱلْغالِي سأَحْيا دائمًا
أهواكَ حِينَ ٱلْقُرْبِ أوْ في ٱلْبُعْدِ
سمير الخياري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق