ذات حدّين
سفينة الحبّ تمخر عباب البحر في محاولة أبديّة لجمع الشّتات، من نافذته لمحها على الشّاطئ الآخر تقترب منه، قطع السّتارة وصنع شراعاً؛ خطفه صيّاد، حوّله إلى شبكة؛ جال بنظره يبحث عن حبيبته؛ كانت تبتعد بينما الأزرق يغمره.
عبّاد الشّمس
برؤوس أصابعها تجمع الفرح من حبّات المطر، تمزجه بالانتعاش المتدفّق من قلبها؛ في بصيرتها بنَتْ عالماً، شمساً وألوانا... كادت تدخله لولا توقّف الهطول.
مغبّة.
أدرك مبتغاه، أراد تثبيت أقدامه، شدّ قبضتَه؛ اقتلع ضفيرتها هديّة لهم؛ في الرّمق الأخير أحكمت بقاياها على رقبتِه.
روزيت عفيف حدّاد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق